أكد المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد، أن القمة العربية الأوروبية الأولي، المنعقدة في شرم الشيخ بمشاركة 38 دولة "22 دولة أوربية و 16 دولة عربية"، هي قمة مهمة وتاريخية أعادت مصر إلى مكانتها الدولية وثقلها الإقليمي، وهي استثمار لمجهود دبلوماسي ضخم قام به الرئيس لمعظم العواصم الأوروبية والعربية طوال قرابة 5 سنوات. وأكد موسي، أن القمة تمثل انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى نجح بامتياز منذ تولية في خلق علاقات متميزة مع أوروبا ومع مختلف محيط مصر العربي والإفريقي من خلال رحلاته المكوكية الخارجية الكثيفة، والتى أثمرت العديد من الاتفاقيات والصفقات الاقتصادية، كما رسخت لفهم مشترك لطبيعة المشكلات التي تعاني منها المنطقة وإعادة مصر إلى مكانتها الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى أنها وحدت الرؤي وضبطت معظم المفاهيم. وأوضح موسي قائلاً: أن القمة ناقشت ملفات مهمة، مثل القضية الفلسطينية، والإرهاب، واللاجئين، والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، والاستثمار والأمن الإقليمى المشترك. وأضاف أن القمة تعد أول حوار استراتيجى رفيع المستوى بين القادة العرب والأوروبيين، لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما فى ضوء تأكيد أهمية الحوار بين المنطقتين العربية والأوروبية. كما أشار إلى أن الحضور اللافت للدول الأوربية الكبري الأربعة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى إسبانيا ورومانيا والبرتغال وهولندا والنمسا والدول الإسكندنافية وفنلندا، وحضور الدول العربية الكبري مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة أعطى للقمة زخمًا كبيرًا وأكد أهميتها وفرادتها.