أكد المهندس موسي مصطفي موسي المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب الغد، أن القمة العربية الأوروبية (الأولى) المنعقدة في شرم الشيخ بمشاركة 38 دولة (22 دولة أوروبية و16 دولة عربية) على مدار يومي الأحد والاثنين 24 ,25 فبراير الجاري هي قمة هامة وتاريخية أعادت مصر إلى مكانتها الدولية وثقلها الإقليمي، وهي استثمار لمجهود دبلوماسي ضخم قام به الرئيس لمعظم العواصم الأوربية والعربية طوال قرابة 5 سنوات. وقال "مصطفى" فى بيان صحفى له إن القمة تمثل انتصارا دبلوماسيا كبيرًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى نجح بامتياز منذ توليه في خلق علاقات متميزة مع أوروبا ومع مختلف محيط مصر العربي والأفريقي من خلال رحلاته المكوكية الخارجية الكثيفة التى أثمرت العديد من الاتفاقيات والصفقات الاقتصادية كما رسخت لفهم مشترك لطبيعة المشكلات التي تعاني منها المنطقه وإعادة مصر إلى مكانتها الإقليمية والدولية بالإضافة إلى أنها وحدت الرؤى وضبطت معظم المفاهيم". وأضاف "موسى": أن القمة ناقشت ملفات هامة وخطيرة مثل القضية الفلسطينية، والإرهاب، واللاجئين، والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، والاستثمار والأمن الإقليمى المشترك. وأشار رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسى السابق إلى أن القمة تعتبر أول حوار استراتيجى رفيع المستوى بين القادة العرب والأوروبيين، لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، لاسيما فى ضوء تأكيد أهمية الحوار بين المنطقتين العربية والأوروبية. كما أضاف "موسى" أن الحضور اللافت للدول الأوروبية الكبرى الأربعة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بالإضافة إلى إسبانيا ورومانيا والبرتغال وهولندا والنمسا والدول الاسكندنافية وفنلندا وحضور الدول العربية الكبري مثل الشقيقة الكبري المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعطى للقمة زخما كبيرًا واكد أهميتها .