يبدأ المسئولون فى وزارة التضامن وهيئة البترول فى تأكيد أن الكميات المطروحة فى الأسواق من الأسطوانات تزيد على معدلات الاستهلاك، وأن مايتم طرحه لايقل عن مليون و300 ألف أسطوانة يوميا. أكد المهندس عبد العليم طه، وكيل أول وزارة البترول أن التزامن بين مشكلة البوتاجاز وفصل الشتاء، لايعود بصورة أساسية إلى زيادة الاستهلاك المنزلى، ولكنه وفقا للدراسات، التى قامت بها هيئة البترول خلال السنوات الماضية، فإنه يعود فى الحقيقة إلى استخدام الأسطوانات المنزلية فى قمائن الطوب ومزارع الدواجن، خاصة مع ارتفاع أسعار المازوت والسولار.. مقارنة بالبوتاجاز. وقال إن مزارع الدواجن تقوم باستخدام البوتاجاز فى عمليات تدفئة الدواجن بدلا من دفايات السولار، التى كانت تستخدمها قبل ارتفاع أسعار السولار والمازوت عام 2005. أضاف أن الدراسات الميدانية أوضحت أيضا استخدام البوتاجاز فى قمائن الطوب، بدلا من السولار.. حيث تستهلك القمينة الواحدة من الحجم المتوسط 60 أسطوانة كل 10 ساعات تعطى احتراقا يعادل الاحتراق الناتج عن طن مازوت. وأنه بمقارنة تكلفة طن المازوت والبالغة 1200 جنيه فى المتوسط، بتكلفة البوتاجاز وفقا لمتوسط سعر 5 جنيهات للأسطوانة، يصبح الوفر الذى يحققه صاحب قمينة الطوب يبلغ حوالى 900 جنيه، كل 10 ساعات. وهو ما يوضح تكالب أصحاب القمائن على استخدام البوتاجاز، بدلا من المازوت.