معيشته في مزرعة للزواحف والحيوانات المختلفة، جعلت منه طفلا غير عادي، يصنع أمورا ببساطة الأطفال يخافها الكبار ويهربون منها، ليتحول إلى طفل من طراز فريد لا يشبهه إلا بطل القصة الخيالية "طرزان". في مدينة المنصورة يعيش الطفل ساجد بين عشرات الثعابين والتماسيح والطيور الجارحة وأنواع مختلفة من الحيوانات، يعتبرها لعبته المفضلة التي يقضي خلالها أسعد أوقاته. "أنا بحب الثعبان والحرباية ومأه ودودو والحمام.. ما بخافش من التمساح، بس الصقر ريشه بيوجع عينى".. بهذه الكلمات البسيطة عبر ساجد عن مشاعره تجاه أصدقائه في مزرعة والده. يقول فارس الفيشاوى، والد ساجد، "من يوم ما اتولد ابني فى أبريل 2016 وهو عايش وسط الحيوانات والزواحف، واتعود عليها، وبيلعب بيها"، مشيرا إلى أن طفله الذى يكمل عامه الثالث في أبريل المقبل، يعشق الحيوانات والزواحف بشكل غير عادى، لدرجة أنه مبيعرفش ينام إلا ومعاه "النسناسة دودو"، مؤكدا أنه يقضي وقته معها داخل المنزل وفى المزرعة وحتى فى الحمام. الطفل ساجد وأضاف الفيشاوى: ساجد ساعات بنلاقيه حابب الثعبان وداخل بيه علينا واحنا معانا ضيوف، لدرجة أنهم بيخافوا منه، وبيحب يأكل التماسيح، ودى طبعا لأنها خطر باكون معاه، وفى مكان آمن، موضحا أنه قام بنقل المزرعة من داخل بيته إلى مكان يبعد عن البيت حوالى 10 دقائق، لكن ساجد يطلب دائما الذهاب معه، منوها بأن طفله مرتبط أيضا بكلبه الصغير "مأه" والنسناسة"دودو" بطريقة تشعرني أحيانا بالغيرة أنا ووالدته. الطفل ساجد ولفت والد طرزان المنصورة إلى أن طفله لا يخشى أي زاحف، ولا طائر، بخلاف أنه فقط يبعد عن الصقر، لأن ريش أجنحته "بيطرف عينه"، موضحا أن طفله يلعب مع الحرباية كثيرا ومع الحمام كذلك، ويعشق الهامستر والغنيا بيج، وهى من القوارض، مؤكدا أن صديقته النسناسة دودو، تشاركه طعامه وخاصة الفراولة والموز، ومشاهدة اليوتيوب. الطفل ساجد الطفل ساجد الطفل ساجد الطفل ساجد الطفل ساجد الطفل ساجد الطفل ساجد