وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، 6 رسائل مهمة خلال كلمته بختام مؤتمر "الأخوة الإنسانية" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان. وترصد "بوابة الأهرام" رسائل الإمام، الست التي وجهها إلي مسيحي الشرق ومسلمي الغرب وشباب العالم فيما يلي: وجه الإمام الأكبر، أولى رسائله إلي مسيحي الشرق قائلا: "أقول لإخوتي المسيحيِّين في الشرق: أنتم جزء من هذه الأُمَّة، وأرجوكم أن تتخلصوا من ثقافة مصطلح الأقليَّة الكريه، فأنتم مواطنون كاملو الحقوق والواجبات" . وفي رسالته الثانية، تابع، أقول لإخوتي المسيحيِّين في الشرق: اعلموا أن وحدتنا هي الصخرة الوحيدة التي تتحطم عليها المؤامرات التي لا تفرق بين مسيحي ومسلم حين يجد الجد ويحين قطف الثمار. كما وجه رسالته الثالثة إلي المسلمين في الغرب قائلا: اندمجوا في مجتمعاتكم اندماجًا إيجابيًّا، تحافظون فيها على هويتكم الدِّينيَّة كما تحافظون على احترام قوانين هذه المجتمعات، واعلموا أن أمن هذه المجتمعات مسؤوليَّة شرعيَّة، وأمانة دينيَّة في رقابكم تُسألون عنها أمام الله تعالى. كما وجه فضيلة الإمام الأكبر رسالته الرابعة إلي شباب العالَم في الغرب والشرق قائلا: المستقبل يبتسم لكم، وعليكم أن تتسلحوا بالأخلاق والعلم والمعرفة، وعليكم أن تجعلوا من وثيقة الأخوة الإنسانية دستور مبادئ لحياتكم وضمانًا لمستقبل خال من الصراع والآلام. وكانت رسالته الخامسة إلي شباب العالَم في الغرب والشرق وتضمنت: اجعلوا من وثيقة الإخوة الإنسانية ميثاقًا للخير هادمًا للشرونهاية للكراهية.. أما رسالته السادسة والأخيرة بكلمته، فقد وجهها إلي شباب العالَم في الغرب والشرق وجاء نصها: عَلِّمُوا أبناءكم أن هذه الوثيقة امتداد لوثيقة المدينةالمنورة، ولموعظة الجبل،وهي حارسة للمشتركات الإنسانيَّة والمبادئ الأخلاقيَّة.