قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي أطلقها مع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، من أبو ظبي، هي امتداد لوثيقة المدينةالمنورة ولموعظة الجبل وحارسة للمشتركات الإنسانية والمبادئ الأخلاقية. ووجه في كلمته خلال إطلاق الوثيقة على هامش لقاء الإخوة الإنسانية بأبو ظبي، اليوم الاثنين، رسالة لشباب العالم في الغرب والشرق، قائلًا إن «المستقبل يبتسم لكم، وعليكم أن تتسلحوا بالأخلاق والعلم والمعرفة، وعليكم أن تجعلوا من هذه الوثيقة دستور مبادئ لحياتكم و ضمانًا لمستقبل خال من الصراع والآلام، وميثاقًا بانيًا للخير ناهيًا للشر ونهاية للكراهية». وأكد أنه سيعمل مع البابا فرانسيس، وكل الرموز الدينية في العالم، على حماية المجتمعات واستقرارها. ويشارك الدكتور الطيب، والبابا فرانسيس، في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي، والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر والتصدي للفكر المتطرف.