دخل عدد من النشطاء السياسيين والصحفيين في إضراب عن الطعام اليوم الأحد، بنقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن إخوانهم في سجون العسكر ومحاكمتهم مدنيًا وليس عسكريًا، فيما وصفوه بمعركة الأمعاء الخاوية تضامنًا مع معتقلي العباسية. كان في مقدمة المشاركين في الإضراب والذين قارب عددهم ال200 ماما سلوي أم الثوار التي أكدت أنها لا تنتمي لأي حركة حزبية، وجاءت فقط لتوجه رسالة للمشير محمد حسين طنطاوي أن يرحم أبناءها في السجون، مضيفة أن الأسرى الفلسطينيين خاضوا معركتهم ضد الاحتلال، ولكننا للأسف نخوض معركتنا ضد المجلس العسكري المصري. كما شارك في الإضراب خالد علي، المرشح الرئاسي، الذي رفض أن يتحدث عن أي شيء خاص بالانتخابات لأنه أتي للتضامن مع معتقلي العباسية وهم شباب الثورة ولولاهم ما كان هو أو آخرون مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية. وضع البعض الملصقات علي جدران النقابة والتي دونوا علي معظمها اسماءهم في لافتات يعلنوا فيها أنهم مضربون عن الطعام في يوم نظم فعالياته لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة و"لا للمحاكمات العسكرية". كما نظم ما يقرب من مائتي متضامن مع معتقلي العباسية وقفة احتجاجية بدأوها بالنشيد الوطني، وحضرها خالد علي، المرشح الرئاسي، والصحفيون خالد البلشي، وياسر الزيات، ووائل قنديل، وعبير السعدي، ونفيسة الصباغ، ومن النشطاء السياسيين كريمة الحفناوي، ونورالهدي زكي، وأسماء محفوظ، وعلاء عبدالفتاح. وهتف الجميع "يسقط يسقط حكم العسكر" و"ثوار أحرار هنكمل المشوار" و"هاتوا إخواتنا المعتقلين" و"سيبوا الورد يفتح سيبوا أخويا السلفي مش هنسيبه، ياسر عادل مش هنسيبه، خالد منا ومش هنسيبه " ورفعوا لافتات "الحرية لكل سجين " و"التعذيب في زمن الثورة" و"إضراب عن الطعام .. كلنا أسرى المجلس العسكري" و"مضربون عن الطعام حتي الإفراج عن أسرى الثورة". وأعلن المنظمون نيتهم إنهاء فعاليات اليوم بعرض "عسكر كاذبون" أمام النقابة.