قام أهالي مدينة الضبعة صباح اليوم الأحد، بإغلاق مبنى مجلس المدينة معلنين اعتراضهم على الدعوى القضائية التي رفعتها هيئة محطات الطاقة النووية ضد الأهالي ووصفتهم فيها بالإرهابيين. كانت هيئة محطات الطاقة النووية قد قامت بتحرير دعوى قضائية ضد أهالى الضبعة تتهمهم فيها بالإرهاب وأنهم قاموا باقتحام المباني الإدارية بالقوة وهدموا سور المشروع بالضبعة معلنة احتفاظها بفيديوهات وصور للمدعو مستور أبو شكارة وآخرين، وهم يهدمون السور وطالبت الهيئة نيابة مطروح بتحريك المحضر المحرر ضدهم. فيما أكد مستور أبو شكارة المتحدث الرسمي عن أهالي الضبعة أن المدينة تعانى من إهمال وحرمان شديد مثل أزمة مياه الشرب والتمليك والوظائف بين تجاهل المسئولين في المحافظة وصمت أعضاء مجلس الشعب ، حتى قامت هيئة محطات الطاقة النووية برفع دعوة قضائية ضد أهالي الضبعة عندما قرروا العودة إلى أراضيهم وبيوتهم التي سلبت منهم على مدار 30 عاما فقرر الأهالي التصعيد والمطالبة بحقوقهم المتمثلة في إلغاء الدعوى القضائية الباطلة وتسليم شباب الضبعة عدد 18 شقة بنيت داخل سور المشروع الوهمي كمبان إدارية وهى في الحقيقة شاليهات للعاملين بالهيئة وكذلك حل مشاكل المياه والوظائف.