أكد قادة مجموعة الثماني في منتجع كامب ديفيد بولاية ميريلاند الأمريكية، أن الانتعاش الاقتصادي العالمي يظهر علامات مبشرة، ولكن مازالت هناك رياح معاكسة قوية، وأكدوا ضرورة تعزيز النمو وفرص العمل. جاء ذلك في البيان الختامي لقادة مجموعة البلدان الثمانية الصناعية الكبرى عقب جلستهم الصباحية اليوم التي خصصوها لمنافشة الاقتصاد العالمي. جاء البيان الاقتصادي عقب كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الافتتاحية لأعمال قمة الثماني التي أكد فيها دعم خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان بشأن سوريا، مشيرا إلى أن دول مجموعة الثماني أجمعوا على ضرورة تنفيذ الخطة في أسرع وقت وعلى المضي في العملية السياسية.. وفيما يتعلق بإيران أكد أوباما أن المجموعة متحدة في تفاؤلها بالمفاوضات التي سيتم إجراؤها في بغداد الأسبوع المقبل، مع المحافظة على العقوبات والضغط الدولي كي تتحمل إيران مسئولياتها الدولية. وفي بيانهم الاقتصادي، تعهد قادة مجموعة الثماني بالالتزام باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتعزيز وتنشيط اقتصاداتهم ومكافحة الضغوط المالية، مؤمنين بأن لكل دولة التدابير الخاصة بها وأنه ليست هناك تدابير واحدة صحيحة تصلح لجميع دول المجموعة.