قالت الدكتورة سهير عبد الحميد، رئيسة هيئة التأمين الصحي، إن الهيئة تعمل حاليا علي توفير أحدث الخدمات الصحية من خلال تطوير المنظومة بكل الإمكانات الحديثة وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، وأن أمراض الأورام شهدت تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة من حيث التشخيص والعلاج. جاء ذلك، خلال المؤتمر السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي، الذي عقد اليوم الخميس، بمكتبة الإسكندرية، حول أهمية الحفاظ والرعاية لصحة المرأة والتوعية بأورام الثدي، وأحدث الطرق العلاجية تحت عنوان "صحة أفضل للمرأة المصرية". وقالت تم خلال فعاليات المؤتمر، عقد ورش عمل للتعريف بأحدث التقنيات المبتكرة في العلاجات والأجهزة التشخيصية، إضافة إلي تطوير وتدريب الكوادر العاملة بالهيئة العامة للتأمين الصحي لتوفير أحدث سبل الدعم لمرضى الأورام. وعلى هامش المؤتمر، بدأت هيئة التأمين الصحي بالتعاون مع إحدى الشركات بإطلاق حملة تشخيص مبكر للأورام للعاملين، لتبدأ من مستشفى جمال عبد الناصر بالإسكندرية ومركز أورام مدينة نصر ومستشفى المقطم بالقاهرة كمرحلة أولى، بالإضافة إلى توفير أحدث العلاجات المبتكرة لأورام الثدي والليمفوما بالطرق المبتكرة تحت الجلد، وذلك تزامنا مع توجهات الدولة لتحسين قوائم الانتظار وتقليص الفترة الزمنية للمريض في تعاطى العلاج، مما سيكون له مردود إيجابي في رحلة المريض والمحيطين به من أسرته. كما سيتم توفير علاجات موجهة مبتكرة تقلص من حجم أورام الثدي وخفض نسب تردد الورم ورحلة معاناة المرضى. وأكدت الدكتورة إبتسام سعد الدين خبيرة علاج الأورام، أن ما تقوم به الهيئة العامة للتأمين الصحي مناسب مع البرتوكولات الدولية في مراكز الأورام العالمية، وهذه تعد طفرة تقوم بها الهيئة بشكل ملحوظ وملموس. من جانبه، قال الدكتور إيهاب يوسف المدير الإقليمي لإحدى الشركات المشاركة في الحملة إن القطاع الحكومي الصحي في مصر يشهد حالة من الانتعاش والتفاؤل للمستقبل، مما يعود بالإيجاب على المريض المصري بداية من مجهودات الدولة في تطبيق مشروع قانون التأمين الصحي الشامل وأهمية هذا المشروع الإستراتيجي في تقديم خدمة صحية أفضل للمريض المصري. جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر