ناقشت ندوة تثقيفية وتوعوية نظمها مركز إعلام زفتى بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، رؤية الدولة 2030 للقضاء على الأمية، وذلك بمقر قاعة المجمع الإعلامي. وأكد الدكتور يسر عبد الغني، مدير عام إدارة زفتى التعليمية، أن المقصود بالأمية فهي مشتقة من كلمة "أم" وهو الشخص الذي توقفت معرفته، ومهاراته عما اكتسبه من أمه فقط، لافتا أن المفهوم الضيق للأمي هو الشخص الذي لا يجيد القراءة والكتابة، ولكن لايشمل فقط الجهل وعدم المعرفة في مجال معين، فهناك الأمية "التكنولوجية الثقافية الطبية وغيرها". وأشار عبد الغنى أن نسبة الأميين (أمية هجائية ) في مصر يبلغ 37%، والسيدات أعلي من الرجال والمستهدف تقليلهم إلى 12% خلال سنتين، مؤكدا أن من أهم أسباب حدوث الأمية الهجائية أسباب "اقتصادية، اجتماعية، بيئية، سياسية وقت الحروب، تعليمية"، مضيفا أن كل مصري له حق في التعليم بغض النظر عن سنه. وتطرق مدير إدارة زفتى التعليمية، إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة للقضاء على الأمية منها إستراتيجية الدولة 2030 للقضاء على الأمية، وذكر بعض التجارب المميزة في القضاء على الأمية، متمنياً تطبيقها بمصر ( كوباغانا)، متناولا دور التربية والتعليم في توفير تعليم جيد، وتقليل نسبة المتسربين، فالتعليم الجيد عدم وجود أميين، وأنه خلال ال 3 سنوات الأخيرة تم إضافة 35 مدرسة جديدة كما يوجد 18 فصلا تعليميا لمحو الأمية على مستوى مركز زفتى وقراها و المترددين 120 فردا. شارك في الندوة عدد من موظفي المصالح الحكومية بزفتى، أدارتها فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائي إعلام بالمركز، تحت إشراف رمزى الحسانين يوسف مدير المجمع الإعلامي، وسمير خطاب مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا. جانب من ندوة الأمية بمركز إعلام زفتى جانب من ندوة الأمية بمركز إعلام زفتى جانب من ندوة الأمية بمركز إعلام زفتى جانب من ندوة الأمية بمركز إعلام زفتى جانب من ندوة الأمية بمركز إعلام زفتى