نظم مركز إعلام زفتى التابع لهيئة الاستعلامات بالغربية بالتنسيق مع الإدارة التعليمية ندوة بعنوان «ملامح من رؤية الدولة المستقبلية للثقافة 2030» لتوعية المواطنين وطلاب وطالبات مدرسة البنات القديمة بزفتى وطلبة مدرسة قاسم أمين بقاعة نادي الطفل، وذلك فى إطار التواصل المجتمعي للمركز وتبصير الطلاب برؤية الدولة تجاه الثقافة في الأيام المقبلة وبيان جهودها في النهوض بالعملية التعليمية. وأوضح حازم محمد عبد الصمد، أخصائي أول الإعلام، أن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 أعدتها وزارة التخطيط بمشاركة أكثر من 200 خبير ومتخصص في مجالات التخطيط والاقتصاد القومي والإدارة والسياسات العامة. وأضاف أن إستراتيجية مصر 2030 تنقسم إلى اثنى عشر محورًا رئيسيا تشمل «محور التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة». ولفت إلى أنه بحلول عام 2030 ستكون مصر من أكبر 30 دولة على مستوى سعادة المواطنين، مشيرًا إلى أن التطوير في المجال الثقافي يشمل التأكيد على اكتشاف الموهوبين والنابغين من الأطفال والشباب ورعايتهم ووجود قاعدة بيانات قابلة للتحديث المستمر تضم المبدعين في كل المجالات الثقافية والفنية. وبين «عبد الصمد» أن من أسباب تخلف الأمم «الجهل والفقر والمرض» ونحن أمة العلم ففي أول آيات القران الكريم نزولاً على النبي محمد (ص) أكدت على ضرورة العلم والتعليم فقال تعالى «اقرأ» وقد أكد النبى (ص) على أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. وأشار إلى أن نسبة الأمية في مصر حسب جهاز التعبئة والإحصاء تمثل 29.7% من عدد السكان أي ما يعادل 17 مليون نسمة وهذه نسبة عالية جدًا يمثل الإناث فيها نسبة 10.5 مليون نسمة والباقي من الذكور أي معدل الذكور 21.5% والإناث 38.5% وتحتل مصر المرتبة الرابعة عشر فى الدول العربية، كما ذكر أن مصر تحتل مرتبة متدنية جدًا في جودة التعليم الأساسى عالميًا بالإضافة إلى الأمية الثقافية وأمية الحاسب والأمية الرقمية.