ناقشت ندوة توعوية وتثقيفية نظمها مركز إعلام المحلة الكبرى، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع توجيه التربية الاجتماعية بإدارة شرق المحلة الكبرى التعليمية، اليوم الخميس، ظاهرة التنمر ونبذ العنف، وذلك بمدرسة الشهيد محمد صلاح الدين الإعدادية المشتركة، بقرية دمرو بمركز المحلة. وأكد الدكتور محمد العطوى، أستاذ اللغة بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، أن التنمر هو شكل من أشكال العنف والإساءة والإيذاء، الذي يكون موجهًا من شخص إلى شخص، أو من مجموعة إلى مجموعة أخرى مسالمة أو أقل قوة سواء كان الإيذاء نفسيًا أو لفظيًا أو بدنيا أو التحرش الفعلي، ويبع الأشخاص المتنمرون سياسة التخويف والترهيب والتهديد، مضيفًا أن التنمر يمارس في مكان كالمدرسة أو المنزل أو العمل أو الشارع. وأشار "العطوى"، أن من بين النتائج السلبية هروب 160 ألف طالب يوميًا من المدرسة، بسبب ما يتعرضون له من تنمر منها نسبة 30 % في البلاد العربية، و70% في البلاد غير العربية، وأن التنمر ينقسم إلى نوعين هما التنمر المباشر، والذي يتضمن الضرب والدفع والصفع والخدش، وغير المباشر بتهديد الضحية بالعزل الاجتماعي، والذي يتحقق بعدة طرق مثل التهديد بنشر الشائعات ورفض الاختلاط بالضحية، أو نقدها من ناحية الملبس والعرق واللون والمرض والعاهة، مؤكدًا على أن الإسلام ينهي عن كل ما يسيء إلى الغير. شارك بالندوة لفيف من طلاب المدارس التابعة لقرية دمرو، وأدارها الإعلامي جلال أبو النصر من مركز أعلام المحلة، تحت إشراف مصطفى حسين مدير المركز، وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا. إعلام المحلة الكبرى يناقش ظاهرة التنمر ونبذ العنف إعلام المحلة الكبرى يناقش ظاهرة التنمر ونبذ العنف إعلام المحلة الكبرى يناقش ظاهرة التنمر ونبذ العنف