أوصت ندوة عقدت في كلية الطب بجامعة طنطا، بتدريس محتوى مناهضة العنف الأسري في مناهج الأطفال الدراسية منذ الصغر، وتوفير عيادات للعنف الأسرى، توفر الرعاية لضحايا العنف طبيا ونفسيا، بالإضافة إلى زيادة الحملات الموجهة للرجال في مختلف أعمارهم، خاصة الفئة العمرية من (14 - 30) عاما؛ لمناهضة العنف ضد المرأة. نظم الندوة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة طنطا، برئاسة الدكتورة سحر هزاع، وبالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة، وقسم الأمراض العصبية والنفسية بالكلية، اليوم الثلاثاء. وافتتحت الدكتورة سحر هزاع الندوة، مؤكدة أن المرأة هي نصف المجتمع، وتساهم في بنائه وتسعى إلى نموه وتطوره باختلاف أدوارها، وأن عقد هذه الندوة يأتي تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يشكل انتهاكا لحقوق المرأة والحريات الأساسية. وتناولت الدكتورة صفاء مرعي، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالغربية، تعريف العنف ضد المرأة، ودور المجلس القومي للمرأة في مناهضته، من خلال إنشاء وحدات مكافحة العنف ضد المرأة، لافتة إلى انتشار مكاتب الشكاوى من المرأة الذي تتعرض له المرأة، منوهة إلى ضرورة تعزيز الكيان الاقتصادي للمرأة المصرية، من خلال تمويل وتشجيع إنشاء المشروعات الصغيرة. وأضافت الدكتورة مني الجوهرى، أستاذ الطب الشرعي والسموم، وعضو المجلس القومي للمرأة، أن العنف ضد المرأة ليس حديثا، ولكن لديه جذور تاريخية، مؤكدة أنه ليس له علاقة بالطبقة الاجتماعية، ولا يقتصر على فئة معينة وأن الموروث الثقافي وعادات وتقاليد المجتمع لها دور في تدعيم سلوكيات العنف لدى الرجال، بالإضافة إلى إساءة فهم بعض النصوص الدينية لديهم. واستعرضت الدكتورة مي عيسى، رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية، أشكال العنف المختلفة التى تمارس ضد المرأة، من خلال عرض فيديوهات توضحية لكل أشكال العنف، موضحة كيفية تعامل المرأة مع العنف الموجه ضدها، والقدرة على مواجهته والدفاع عن نفسها. جانب من ندوة طب طنطا جانب من ندوة طب طنطا جانب من ندوة طب طنطا جانب من ندوة طب طنطا