نظمت جامعة الزقازيق ندوة علمية لمناقشة "استراتيجيات دمج ذوي القدرات الخاصة"، اليوم الثلاثاء، بقسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض، في حضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، والقيادات الجامعية. قال الدكتور محمد عوض، المستشار الإعلامي بجامعة الزقازيق، إن الندوة تأتي ضمن أعمال مؤتمره العلمي بمشاركة أساتذة من كليات التمريض بالجامعات المصرية، وأساتذة من كليات الطب وعلوم الإعاقة والتأهيل والآداب وتنفيذيين من العاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والمهتمين بهذا المجال بمحافظة الشرقية. أكدت الدكتورة نادية طه، منسق الندوة، حرص الدولة والاتجاهات الرسمية لقيادتنا السياسية لدعم ذوي القدرات الخاصة ودمجهم داخل المجتمع، مشيدة بدور جامعة الزقازيق في إنشاء كلية علوم ذوي الإعاقة ودورها في إعداد المعلمين وكيفية نشر المشكلات وتحقيق التقبل الاجتماعي وتعزيز الجانب القيمي. وطالبت الدكتورة طه، بضرورة وضع آليات تساهم في ترسيخ ثقافة المسئولية الاجتماعية تجاه ذوي القدرات الخاصة، ونشر الوعي الثقافي بأهمية الجامعة في تنمية المجتمع ومن أجل التنمية المستدامة، من خلال مناقشات 24 بحثاً علمياً علي مدار 9 جلسات وتبادل الخبرات والثقافات والخروج بتوصيات مفيدة للمجتمع. وقالت الدكتورة أماني صبحي وكيل الكلية للدراسات العليا ورئيس المؤتمر، إن من ضمن أسباب ارتقاء المجتمع مساعدة متحدي الإعاقة ودمجهم كأفراد منتجين داخل المجتمع ويعتبر هذا دورا بارزا للجامعة، مؤكدة أن المؤتمر يعد تأكيدا لإدارة الدولة استغلال جميع امكاناتها البشرية من أجل إقامة مجتمع ينعم فيه مختلف أبنائه بفرص متساوية للحياة الكريمة. اختتمت صبحي، كلمتها بضرورة أن نتضامن لتخطي العقبات والتحديات وتحويل الإعاقة إلي قصص نجاح ويعملون بمثابرة ليصبحوا أعضاء فاعلين نافعين في مجتمعاتهم.