أكد أحمد الصيفي رئيس مركز الدعوة الإسلامية بدول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي تجديد المركز دعمه وتأييده لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني ومحاربة الإرهاب والعنف والتطرف. وتعهد الصيفي في تصريحات ل"بوابة الأهرام" - على هامش مؤتمر تعليم اللغة العربية بأمريكا اللاتينية والمنعقد بالبرازيل - بمواصلة مركز الدعوة وفروعه في كل دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي نشر الصورة الصحيحة للإسلام مع الحرص على قبول الآخر والحوار معه. كما ثمن الصيفي جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في البناء والتنمية والحفاظ على بلاده وسط الأخطار التي تمر بها المنطقة متمنيًا أن تعود مصر معه أفضل مما كانت، وتتبوأ المكانة التي تستحقها بين الأمم. وأشاد رئيس مركز الدعوة الإسلامية بدور القوات المسلحة الباسلة في محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه تساعد في البناء والتعمير. وقال رئيس مركز الدعوة بأمريكا اللاتينية إن إستراتيجيتنا تتفق مع مصر وكل الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف. وأشار الصيفي إلى دعمه الكامل للرؤية المصرية الخاصة بالحفاظ على فكرة وحدة وسيادة الدولة الوطنية. وأضاف الصيفي ندعم الأزهر الشريف "مرجعيتنا" في نشاطاته وخططه الدعوية في العالم الإسلامي وللأقليات المسلمة، مشيدًا بدور مصر عبر التاريخ كأول دولة تدعم العمل الإسلامي والدعوى. كما أبدى الصيفي تطلعه للتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية ووضع كل نشاط مركز الدعوة تحت تصرفها، ونحن مستعدون فورًا للتعاون في مجال اعتماد الدعاة ووضع برامج تأهيلهم والمتابعة الدورية لنشاطنا الدعوي.