طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الأربعاء ، جمهورية التشيك بالالتزام بقواعد القانون الدولي ومواقف الاتحاد الأوروبي، وعدم المساهمة في "تشريع التهويد والاعتراف غير القانوني" بالقدس عاصمة لإسرائيل. وانتقد عريقات، في بيان صحفي اليوم، قيام وزير خارجية التشيك توماش بترشيتشيك اليوم بزيارة البلدة القديمة في شرق القدس برفقة مسئولين إسرائيليين. وقال عريقات: "في سابقة بالنسبة لوزير من الاتحاد الأوروبي، قام وزير الخارجية التشيكي بمخالفة موقف وزارة الخارجية التشيكية التي أكدت التزامها القاطع بالإجماع الدولي من القدسالشرقية كونها مدينة محتلة منذ عام 1967، وخالف بشكل صارخ قواعد القانون والشرعية الدولية". وأضاف أن "هذه الزيارة تساهم في الترويج للمشروع الإسرائيلي الكولنيالي القدس الموحدة والضم غير الشرعي للمدينة وتشريع الاعتراف غير القانوني بها عاصمة لإسرائيل". يشار إلى أن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان أعلن في أبريل الماضي، عن نية بلاده فتح قنصلية ومركز ثقافي في القدس، إضافة إلى نقل سفارتها إلى المدينة المقدسة وهو ما قوبل في حينه برفض فلسطيني وعربي واسع. وكانت الولاياتالمتحدة الدولة الأولى التي قررت نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في ديسمبر الماضي.