أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، اليوم الثلاثاء، أن وزير الشئون الداخلية مالوسي جيجابا تقدم باستقالته من منصبه "من أجل بلدنا" وسط انتقادات لعائلة جوبتا الشهيرة. وتولى جيجابا المنصب في شهر فبراير الماضي، ولكنه تعثر بسبب اتصالاته الماضية بعائلة جوبتا، التي تواجه اتهامات بممارسة نفوذ غير مشروع على الحكومة في عهد الرئيس السابق جاكوب زوما. وتولى جيجابا منصب وزير المالية في الفترة من مارس 2017 وحتى فبراير الماضي. وساهمت اتهامات بعلاقات غير مناسبة مع عائلة جوبتا في التحركات التي أدت إلى طرد زوما من السلطة في وقت سابق من هذا العام. وقال بيان الرئيس رامافوسا إن "الوزير جيجابا أشار في خطاب استقالته إلى أنه يتنحى جانبا من أجل بلدنا ومن أجل الحركة التي ينتمي إليها". وأضاف البيان:" جاءت هذه الخطوة لتجنيب الرئيس ضغوطا لا داعي لها والسماح له بالتركيز على تحسين حياة شعب جنوب إفريقيا ولكي يبذل قصارى جهده لخدمة البلاد وإنقاذها من هذا الانهيار الاقتصادي". وقد طلب رامافوسا من وزير النقل بليد نزيماندي تولى حقيبة الشئون الداخلية. واضطر وزير المالية السابق نهلانهلا نيني إلى التنحي من منصبه الشهر الماضي ، وذلك بسبب علاقات سابقة له مع عائلة جوبتا.