عقدت اليوم الإثنين، ورشة عمل عن استبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة كبديل لجراحة القلب المفتوح وذلك لمرضى القلب غير القادرين بدعم من وزارة الصحة التي توفر الصمامات اللازمة لإجراء هذه النوعية من العمليات. وتم خلال انعقاد ورشة العمل في مستشفي وادي النيل بث مباشر من غرفة القسطرة لعملية استبدال الصمام الأورطي مع عمل توسيع للشريان التاجي مع تركيب دعامات في نفس الوقت. وصرح الدكتور عادل الأتربي أستاذ القلب بطب عين شمس، ورئيس شعبة قسطرة القلب، والرئيس السابق للجمعية المصرية للقلب، ورئيس ورشة العمل، بأن هذه التقنية الحديثة تغني عن إجراء جراحات لاستبدال الصمام خاصة في المرضي ذوي الخطورة العالية من الجراحة أو المرضي الذين لا يمكن إجراء جراحة لهم. وأظهرت الدراسات الحديثة أن استبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة، يؤدي إلى نفس نتائج الجراحة. كما تجري حاليًا الدراسات علي المرضي متوسطي الخطورة، ومعظم نتائجها إيجابية مقارنة بالجراحة، مشيرًا إلى أنه من المعروف أن هذه التقنية تتم الآن بمصر، وبنسب نجاح عالية في المراكز الطبية المتميزة، حيث أجريت حتي الآن أكثر من 300 حالة بمراكز طبية مختلفة، وبنسب نجاح تضاهي النسب العالمية. وتهدف هذه الورشة إلى زيادة خبرة الأطباء بهذه التقنية الحديثة، وتعريفهم بالمرضي الأكثر استفادة من هذه النوعية من هذه العمليات مقارنة بالجراحة، وكذلك المساعدة في تكوين فريق طبي متكامل يشمل جراح القلب وجراح الأوعية الدموية والتخدير، حيث تضم ورشة العمل مختلف أعضاء الفريق الطبي المطلوب لإجراء هذه النوعية من العمليات، ويطلق عليه فريق القلب الطبي المتكامل.