طالب مركز "سواسية" لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز في الذكرى السنوية لليوم العالمي لحرية الصحافة,مجلس الشعب والجمعية التأسيسية للدستور بضرورة كفالة حرية الرأي والتعبير، وإطلاق حرية الصحف والقنوات الفضائية، وحظر الحبس في قضايا النشر، ووضع أطر قانونية تكفل حرية الإعلام وتقوى من دوره في خدمة المجتمع. أكد المركز على أن حرية الصحافة هي معيار تقدم ورقي المجتمعات، وحصن أمان للشعوب ضد انتهاك الأنظمة للحقوق والحريات، والوسيلة المثلى لنشر الثقافة والوعي في صفوف الجماهير، والآلية التي يمكن من خلالها تعميق المشاركة وتطوير الممارسة الديمقراطية. أضاف المركز - فى بيانه اليوم الخميس- أن كافة الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك القانون والإعلان الدستوري الأخير الصادر في 30 مارس 2011 تؤكد جميعها على كفالة حرية الصحافة، وتثنى على دورها في خدمة الوطن. وأن الصحافة هي مرآة المجتمع لكشف الحقائق، وفضح الفساد، ومواجهة الظلم والديكتاتورية والاستبداد، وتقويم اعوجاج الأنظمة والحكومات، والدفاع عن حقوق وحريات الشعوب في جميع دول المجتمعات بما في ذلك النامية منها. كما طالب المركز رجال الأعمال بعدم استخدام سلاح المال وسيلة لابتزاز المجتمع والقوى السياسية من خلال تدشين صحف وقنوات فضائية هدفها الأساسي تحقيق مصالح خاصة.