أكد عبد الله دحلان رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، استمرار الاستثمارات السعودية في مصر دون انقطاع. ونفي دحلان، خلال مؤتمر مجلس الأعمال المصري السعودي، الذي يعقد بالغرفة التجارية بالإسكندرية اليوم الأربعاء، ما تردد عن حدوث شرخ في العلاقات بين الشعبين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في نفوس الشعب السعودي أي ذرة حقد أو كراهية وسنعمل معًا من خلال جميع القنوات الشرعية علي معالجة هذا الأمر علي حد قوله. وأضاف دحلان، أن العمالة المصرية بالسعودية مكان تقدير واحترام وسنعمل علي كل استقطاب المزيد منها، ولا ويجد نية لتقليص العمالة، معربًا عن تقديره لإسهامات مصر في بناء السعودية سواء في النظام التعليمي والبناء والتشييد والجوانب الأخري، ونحن مدينين للتعاون المصري السعودي في بناء البلاد. وأوضح أن القضائين المصري والسعودي لما لها من قوة وعدالة سيكونان النقطة الحاسمة في تلك القضية دون تأثيرات، وهذه ليست قضية دبلوماسية ولا قطع العلاقات وإنما حفظ أمن فقط، موجهًا رسالة إلى خادم الحرمين الشرفيين لعودة السفير السعودي لمصر. ومن جانبه، أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة السعودية لا مساس بها. وكشف الوكيل، بحضور الدكتور أسامة الفودي محافظ الإسكندرية عن روح التوحد والتماسك التي تضاعفت بين رجال الأعمال المصريين ونظائرهم السعوديين رغم الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن. وأشار الوكيل، أن حجم الاستثمارات المصرية بالمملكة العربية السعودية تزيد عن 700 مليون ريال وحجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 4.75 مليارات دولار ليتجاوز ال5 مليارات دولار مع نهاية العام، كما تشكل السياحة السعودية 20% من السياحة العربية.