زار حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، حلوان مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة ذكرى عيدالعمال، وقال: أنا مسلم معتدل، حيث إسلامي إسلام فطرة، وليس إسلام من أجل حزب ولا مغزى سياسى، وإذا ربنا شاء وأتيت رئيسا للجمهورية، سأعود للاحتفال بعيد العمال هنا وستكون حلوان قد عادت قلعة للصناعة المصرية". رافق حمدين صباحى، فى جولته بحلوان المخرج خالد يوسف والكاتب محمد العدل والنائب العمالى كمال ابو عيطة، الذين حرصوا على مشاركة صباحى فى جولته بمناسبة ذكرى عيد العمال، إعرابًا منهم عن تأييدهم لحمدين ولبرنامجه الانتخابى. وبدأ صباحى حديثه بتحية عمال مصر بعيدهم قائلا: أشرف من فى مصر، عمال وفلاحين، كانوا فى الزمن الكئيب مهانين وكان خير مصر لغيرهم". وأوضح صباحي أن الشعب المصرى تمكن فى ثورة 25 يناير من قطع "رأس النظام" إلا أن "الجسد" مازال باقيًا، لذلك نريد رئيسا يعبر عن روح الميدان ويقضى على بقية النظام تماما. وأضاف قائلا: "أنا مرشح لرئاسة الجمهورية لكي أعبر عن أهداف كل المصريين وتحقيق مطالب ثورتنا، وإذا ربنا شاء وأتيت رئيسا للجمهورية، سأعود للاحتفال بعيد العمال هنا وأنا رئيس وستكون حلوان قد عادت قلعة للصناعة المصرية". وأشار صباحي إلى أنه مسلم معتدل، حيث أن إسلامه إسلام فطرة وليس إسلام من أجل حزب ولا مغزى سياسى، وأنه مع المادة الثانية من الدستور، مؤكدا فى الوقت ذاته على أنها لن تعطى المسلم مثقال ذرة اكثر من أخيه المسيحى، فالكل سواسية فالكل مصرى، قائلا: "سنأخذ من الإسلام صلبه العدل ومن المسيحية قلبها المحبة، وبهما سنبني نهضة مصر". وتطرق صباحي إلى برنامجه الإنتخابي، الذى أوضح انه قائم على تأسيس دولة 25 يناير على المبادئ الأساسية للثورة وهى حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، ويهدف إلى تحقيق نهضة كبرى تليق بمصر يكون بها قطاع خاص وعام وتعاونى. وأكد على أنه سيقوم برفع الحد الادنى للأجور إلى 1200 جنيه والحد الأقصى 30 ضعف والرئيس 15 ضعف فقط وسيتبرع بربعه لصندوق رعاية الشهداء والجرحى، فضلا عن قيامه برفع المعاشات. كما وعد صباحي بتطوير وإعادة الصناعات الحيوية فى مصر وهى صناعات الغزل والنسيج والأدوية والأسمدة والحديد والأسمنت والصناعات الهندسية وصناعة السينما والصناعات العسكرية، قائلا "أنه بعد 25 يناير أصبح الباب مفتوحًا لبناء دولة عادلة ناهضة توفر لكل مصر حرية وعدالة إجتماعية وكرامة".