دافع سكرتير عام الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" جيروم فالكه عن اختيار روسيا وقطر لتنظيم مونديالى 2018 و 2022، مؤكدا أن الشرق الاوسط من حقه أن يستضيف بطولة كأس عالم لأنه جزء من عائلة كرة القدم. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية المتخصصة بمناسبة الكشف عن أسماء الثلاثي المرشح لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010. ونقلت صحيفة "لوموند الفرنسية" عن مسئول الفيفا قوله إن الرغبة في تنظيم كأس العالم في روسيا وقطر هو "قرار سياسي" يهدف إلى الانفتاح على العالم، كما حدث في جنوب أفريقيا، معربًا عن ثقته في أن البطولتين ستكونان حدث تاريخي في غاية الأهمية خصوصًا أن الدولتين تستحقان استضافة هذا الحدث. وأوضح فالكه عندما سئل في المؤتمر الصحفي على النقاط الفنية الضعيفة في ملفي روسيا وقطر: روسيا لديها 8 سنوات كي تستعد، إضافة إلى التعهدات الكبيرة التي قدمها فلاديمير بوتين رئيس الوزراء، أما قطر التي تمتلك ثروات هائلة فمازال أمامها 12 عاما. وفيما يتعلق بدرجات الحرارة المرتفعة بدولة قطر، أكد أن هذه المخاوف طبيعية ولكنهم سيعتمدون على نظام التبريد في الملاعب، مؤكدًا أن قطر ستبذل كل ما في استطاعتها وإمكانيتها حتى لا يحدث شيء يعوق اللاعبين أو أي شخص. واستبعد سكرتير عام الاتحاد الدولي تعديل موعد مونديال 2022 لتفادي ارتفاع درجات الحرارة خلال شهري يونيو ويوليو بعد أن اقترح أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور، عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، أن تقام فعاليات البطولة خلال فصل الشتاء الذي تصل فيه درجات الحرارة بمنطقة الخليج إلى 25 درجة مئوية، وهو ما يعادل نصف درجة الحرارة المتوقعة في الصيف.