قال شهود عيان ومسئولون إن مهاجما انتحاريا قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصاب عددا أكبر اليوم الثلاثاء، في فندق ببلدة دوسامارب بوسط الصومال تجمع فيه نواب زائرون من العاصمة. وبينما تدفع حركة الشباب الإسلامية المتمردة بمهاجمين انتحاريين لضرب أهداف حكومية وقوات الاتحاد الإفريقي في العاصمة مقديشو في السنوات الأخيرة، فإن مثل هذه الهجمات نادرة في منطقة جالجادود بوسط البلاد. وقال عضو البرلمان ضاهر أمين جيسو إنه كان في مقهى بالفندق عندما جاء المهاجم وفجر نفسه. وقال إن عدة أشخاص قتلوا بينهم بعض نواب البرلمان. وقال قائد الميليشيا الموالية للحكومة التي تسيطر على دوسامارب عاصمة جالجادود إن ثلاثة على الأقل قتلوا في الانفجار. وقال عبد الولي سياد قائد ميليشيا أهل السنة والجماعة الصوفية إن المهاجم استهدف هؤلاء المسئولين من مقديشو في الفندق وأنهم مشغولون الآن في حصر الإصابات. وأضاف، أن ثلاثةأشخاص على الأقل بينهم نائب بالبرلمان، قتلوا وأن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح. وتخضع دوسامارب التي تقع على مسافة 560 كيلو مترا شمالي مقديشو لسيطرة ميليشيا أهل السنة والجماعة منذ سنوات رغم أن مقاتلي الشباب استولوا على البلدة لفترة وجيزة في مناسبات عديدة كان بينها مارس هذا العام.