شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلاً عنها د. أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط، اليوم الأحد، بالدورة الثانية من مؤتمر "صمم.. ابني.. تنفس" (Design Build Breathe) والذي جاء بعنوان نحو مزيد من المدن المستدامة بالشرق الأوسط حيث عقدت شركة شادوف المؤتمر تحت رعاية وزارتي التخطيط والبيئة. استعرض "كمالي" مجهودات مصر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، كما استعرض ما حققته مصر من معدلات إنجاز غير مسبوقة في توفير وحدات سكنية لجميع الفئات من المواطنين إلي جانب معايير التنمية المستدامة المتبعة في بناء المدن الجديدة متضمنة مدينة العاصمة الإدارية الجديدة ، ومدينة العلمين الجديدة، ومدينة الجلالة. تناول الحديث حول أهمية بناء المزيد من المدن مع ضمان استدامتها، مشيرًا إلى الخطط التي وضعتها وزارة التخطيط بدورها لضمان استدامة عمليات التنمية بشكل شامل، فضلاً عن المؤتمرات التي تم عقدها لمناقشة دور الاقتصاد الأخضر في التنمية، لافتاً إلى الاهتمام الشديد الذي توليه مصر بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها الهدف الحادي عشر والمعني ببناء المدن وضمان استدامتها. كانت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، قد أشارت إلى الإنجازات التي حققتها مصر في أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الحادي عشر والمتعلق بجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، مشيرة إلى أنه يعد أحد الأهداف التي حققت بها مصر تقدماً ملحوظاً. كما لفتت إلى الشراكة بين الوزارة وشركة شادوف كممثل للقطاع الخاص وللشباب الرائدين في مجال التنمية المستدامة وذلك على هامش الأحداث الجانبية التي نظمتها الوزارة باسم مصر على هامش أعمال المنتدي السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بنيويورك حيث تضمنت تلك الاحداث تنظيم حدث بعنوان " نحو مزيد من المدن المستدامة في مصر". يعد المؤتمر أكبر مؤتمر إقليمي حول البناء المستدام المتكامل حيث يهدف إلى عرض أحدث الحلول البيئية من جميع أنحاء العالم وخلق منصة للحوار بين المسئولين الحكوميين والمهندسين المعماريين ومطوري العقارات ومزودي التكنولوجيا والأكاديميين. كما ناقش المؤتمر في دورته الحالية المجتمعات المستدامة ومعايير المدن المستدامة في إطار رؤية مصر 2030 كما تناول جلسات المؤتمر مناقشة التكامل بين الهندسة المعمارية والتكنولوجيا بهدف تجديد النماذج السكنية فضلاً عن دراسة التأثير الاجتماعي للمساحات المفتوحة في مصر وبحث تحسين قياسات الاستدامة لأحياء القاهرة القائمة إلي جانب مناقشة مستقبل المدن من منظور القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية.