تواصلت فعاليات اليوم الثالث لأسبوع القاهرة الأول للمياه، أمس الثلاثاء، حيث تضمنت الفعاليات نحو 26 جلسة وورشة عمل، بين فنية وعلمية ورفيعة المستوى، فإذا فاتتك المتابعة، فهذا ملخص لنشاط ثالث أيام أسبوع القاهرة للمياه.. ترأست مصر الاجتماع الوزاري الثالث لائتلاف الدلتاوات، فى ثالث أيام أسبوع القاهرة الأول للمياه، برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، ومشاركة ممثلي دول بنجلاديش وهولندا وإندونيسيا واليابان وكوريا وفيتنام وموزمبيق. ثالث أيام "أسبوع القاهرة للمياه" وتناول الاجتماع، استعراض نتائج اجتماع كبار المسئولين لائتلاف الدلتاوات، وشدد على أهمية دعم دور الائتلاف من أجل بناء وتعزيز القدرات على مستوى كافة الدول فيما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية والتأقلم معها، كما تم التأكيد -خلال الاجتماع- على وضع مقترح لإنشاء سكرتارية دائمة لائتلاف الدلتاوات، على أن يتم مناقشة ذلك المقترح بالتفصيل خلال الاجتماع الوزاري القادم للائتلاف. وتناول كذلك، أهمية تفعيل آليات التعاون المشترك على مستوى دول الائتلاف لبناء قدرات البلدان الأعضاء، في مواجهة آثار التغيرات المناخية وارتفاع سطح البحر، وتأثيره على المناطق والتجمعات السكانية والصناعية والزراعية المجاورة، والتشديد على توفير الحماية للسكان في المناطق المعرضة لمخاطر الغرق، والتعاون الهادف من أجل وضع المخاطر التي تتعرض لها الدلتاوات، وكيفية مواجهتها على الأجندة الدولية. ثالث أيام "أسبوع القاهرة للمياه" وكان عنوان الجلسة الرئيسية، لثالث أيام أسبوع القاهرة للمياه، "حوكمة المياه العابرة للحدود والمنافع المشتركة"، حضرها الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، ووزراء ري سابقين، وعديد من خبراء المياه الدوليين والوطنيين. وتضمنت الجلسة، عرض أساسيات تقاسم المنافع وحوكمة المياه العابرة للحدود، والتي يمكن أن تشكل حجر الزاوية في التعاون بين الدول المتشاطئة، لحل النزاعات، وتحسين الإدارة المستدامة للمياه، في ضوء طبيعة الموارد المائية المتغيرة، وما يمكن أن تسببه من اختلافات بين البلدان، في حين إذا تم إدارة الأحواض النهرية العابرة للحدود بطريقة استراتيجية، فيمكن أن تكون مصدرا للتعاون والاستفادة لجميع الأطراف. كما عرضت، بعض تجارب إدارة المياه العابرة للحدود في مصر وهولندا، والتأكيد على ضرورة دراسة تأثيرات المياه العابرة للحدود، وبنائها على قواعد فنية مشتركة وفهم اقتصادي واجتماعي واع، وأن هذا يتطلب الشفافية وتوافر البيانات والمعلومات الجيدة، وتبادلها بين الأطراف المعنية. واستعرض مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، دور الدبلوماسية العلمية في تحقيق التنمية المستدامة، فيما يتعلق بإدارة موارد المياه المشتركة في المنطقة العربية، موضحا أن المنطقة تتعرض لضغوط مائية كبيرة، خاصة وأن هناك 7 دول من أفقر دول العالم مائيا توجد في المنطقة العربية، كما أن حوالي ثلثي موارد المياه العذبة تأتي من خارج المنطقة، بالإضافة إلى اشتراكها في موارد المياه الجوفية مع بعضها البعض أو مع دول غير عربية. ثالث أيام "أسبوع القاهرة للمياه" وعقدت منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ووزارة الموارد المائية والري، ندوة "استخدام الطاقة الشمسية فى الري.. الفوائد والأخطار) ، تناولت مناقشة الفرص والتحديات الخاصة بتكنولوجيات الطاقة الشمسية في الزراعة، بالإضافة إلى الوسائل اللازمة لدعم التنمية الذكية للمناخ. واختتمت فعالياتها، بتوضيح ماهية "صندوق الأدوات"، الذى وضعته منظمة (FAO) ومنظمة (GIZ)؛ للتمكن من دعم التنمية المستدامة، من خلال الاستعانة بالطاقة الشمسية، مع إتاحة تقرير منظمة الأغذية والزراعة حول فوائد ومخاطر الري بالطاقة الشمسية. وعقدت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أيضا، ندوة بعنوان "بناء مستقبل ذكى للمياه.. المحاسبة المائية)، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ووزارة الموارد المائية والري، ومعهد "دلفت" للمياه والتعليم، ومشروع "ستار"، والمعهد الدولى لإدارة المياه، تضمنت اعتبار المحاسبة المائية خطوة أساسية فى إصلاح قطاع المياه، باعتبارها أداة فعالة لدعم إتخاذ القرار، والتخطيط الإستراتيجى وتوجيه الاستثمارت ومراجعة السياسات، وتنظيم وتطوير الموارد المائية. ثالث أيام "أسبوع القاهرة للمياه" وعرضت الندوة، الجهود الجارية لوضع معايير دولية لنظم المحاسبة المائية السليمة، قياسا على التقدم فى تكنولوجيا الفضاء والقياسات الأرضية، ومراجعة المزايا العديدة للمحاسبة المائية، بما فى ذلك تأثيرها على التنمية المستدامة، في ضوء الاستشهاد ببعض الأمثلة على تطبيقات المحاسبة المائية من داخل وخارج مصر، وإجراءات إنشاء وحدة محاسبة مائية فى مصر. وكان ل(فاو)، في ثالث أيام أسبوع القاهرة للمياه، ندوة ثانية عقدت تحت شعار "غذاء أكثر وحياة أفضل بكل قطرة مياه.. الترشيد والكفاءة والإنتاجية من أجل الزراعة المستدامة"، تناولت تقديم نظرة عامة على عناصر الموضوع (الترشيد - الكفاءة - الإنتاجية)، وتوضيح نقاط الاختلاف، والإجراءات التى يمكن أن تحسن من كفاءة المياه فى الزراعة. واختتمت الجلسة، بفتح باب المناقشات حول إمكانية التوصل إلى حلول واقعية؛ لزيادة العائد من وحدة المياه، مع الأخذ فى الاعتبار احتياجات جميع القطاعات المستفيدة من المياه، والقناعة بأهمية القطاع الزراعي في منظومة التنمية المستدامة، حيث يساهم بنسبة 14% من إجمالى الناتج المحلى، ويوفر فرص عمل ودخلا ل 38% من السكان فى مصر، إلا أنه أيضاً يعد أكبر قطاع يستخدم المياه. كما نظمت جامعة القاهرة، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، جلسة بعنوان "تحديات المياه في مصر: التعليم الهندسي ومتطلبات التوعية "، تناولت عرض التحديات الرئيسية في قطاع المياه، والتي تستلزم إعداد مهندسين على وعي بالقضايا المائية ونقل هذه المعرفة لجميع أصحاب المصلحة. وتمت مناقشة دور التعليم الهندسي، كعنصر أساسي في الإدارة الفعالة لموارد المياه، وتحديد التغييرات المطلوبة في المناهج الدراسية الحالية لبرامج الهندسة الجامعية، وطرح المتطلبات اللازمة لرفع مستوى الوعي العام بتحديات المياه، وقضايا الاستدامة في مصر. وشهدت فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة للمياه، جلسة بعنوان "إدارة الطلب على المياه: ترشيد المياه في المنشآت"، استعرضت خيارات وتقنيات متعددة؛ لترشيد استخدامات المياه في المنشآت من أجل زيادة كفاءة استخدام المياه في مصر، واستهدفت الجلسة زيادة المعرفة والقدرة الفنية للمشاركين في قضايا الحفاظ على المياه، في أنواع مختلفة من المنشآت (السكنية - الفنادق - التجارية). وتضمنت الفعاليات، إطلاق وزارة الموارد المائية والري، "منتدى الأطفال"، بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة، وأكاديمية المياه العربية، ووزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، بهدف رفع وعي الأطفال حول قضايا الحفاظ على المياه، وتنفيذ العديد من الأنشطة المتعلقة بالمحافظة على المياه على هامش المنتدى، تضمنت ورشة عمل أدبية، وأنشطة الرسم، وعروض الدمى المتحركة. ونظمت جامعة هليوبوليس بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، ندوة بعنوان "مبدأ الترابط بين الطاقة والمياه والغذاء"، تناولت مناقشة البحوث الممولة، والمشاريع التجريبية المنفذة في هذا الصدد، وتسليط الضوء على التحديات والإستراتيجيات، وتقديم عرض مفصل عن المشاريع الناجحة التي تربط بين المياه والغذاء والطاقة. وعقدت وزارة الموارد المائية والري، ندوة "إدارة المياه من أجل التنمية المستدامة"، تناولت عدة موضوعات، تتعلق بقضايا ندرة المياه، والمناهج المبتكرة فى مواجهة الشح المائى، وتقديم حلول رائدة لإعادة إنتاج المياه النظيفة من المياه الملوثة، وكذلك تحلية مياه البحر، والمياه الجوفية. وعقدت سكرتارية الاتحاد من أجل البحر المتوسط، اجتماعا لفريق عمل المياه والصرف الصحي التابع للاتحاد من أجل المياه في البحر المتوسط؛ لبحث هدف وصول المياه والصرف الصحي للجميع، والنظر في اقتصاديات المياه بشكل عام، بهدف تحقيق خدمات مستدامة ووحدات مرافق ثابتة في المنطقة؛ تهدف لتمكين مشاركة القطاع الخاص وتطوير فرص الاستثمار، وبناء القدرات لتطوير المشاريع القابلة للتمويل. كما تناولت الجلسة، مناقشة كيفية تمكين الدول الأعضاء من بناء قدراتهم في هذا المجال، وتبادل المعرفة على المستوى التشغيلي، عن طريق إنشاء إطار مستدام بين مرافق المياه ومشغلي المياه، ودمج هذا العنصر في خطط التنمية الوطنية. وعقدت وحدة الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه، ومبادرة آفاق 2020 (آلية الدعم)، ندوة؛ لاستعراض محاور مشروع الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه، ومبادرة آفاق 2020- آلية الدعم، بالتعاون مع وفد الاتحاد الأوروبي، ووزارة الموارد المائية والري، ووزارة البيئة، ووكالة الشئون البيئية المصرية. وتهدف آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه، ومبادرة آفاق التي يمولها الاتحاد الأوروبي، إلى المساهمة في الاستخدام المستدام لموارد المياه الشحيحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة على بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ويأتي المشروع فى إطار استكمال ودمج عقدي الخدمات السابقين- مبادرة آفاق 2020 لبناء القدرات، وبرنامج البيئة في منطقة حوض المتوسط (H2020)، الممولين من الاتحاد الأوروبي، مع الإشارة إلى أنه نتيجة المساهمة والتعاون الفعال بين مصر والجهات الفاعلة الإقليمية والمشاريع النشطة في مصر، فقد تحقق تقدم ملحوظ حتى الآن في الوصول للهدف، فضلا عن استفادة مصر بشكل كامل من الفرص التي عرضت من خلال المكون الإقليمي للمشروع، والمشاركة في الدورات التدريبية، سواء التي كانت في مكان العمل أو من خلال الجولات الدراسية وأنشطة تبادل الخبرات. ثالث أيام "أسبوع القاهرة للمياه" ثالث أيام "أسبوع القاهرة للمياه" ثالث أيام "أسبوع القاهرة للمياه"