قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن المستثمرين أصبح لديهم ثقة كبيرة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، حيث تقدم عدد كبير منهم من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات القطاع، وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يتيح القطاع العديد من الآليات لمشاركة القطاع الخاص منهاEPC + Finance BOO IPP المناقصات التنافسية وغيرها. وأضاف على هامش المؤتمر الأول للطاقة المتجددة، اليوم الثلاثاء، بمشاركة كل، من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا)، والذي ينعقد في القاهرة خلال الفترة من 9-11 أكتوبر 2018، إلى أن هناك أكثر من 30 مشروعًا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية قيد الإنشاء في مجمع بنبان للطاقة الشمسية، بطاقة إجمالية تصل إلى 1.5 جيجاوات، وباستثمار يبلغ نحو 2.0 مليار دولار أمريكي، والتي سيتم تشغيلها بالكامل بحلول منتصف العام المقبل. وتابع: هذا يؤكد قدرة الطاقة المتجددة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويؤكد دور المؤسسات الوطنية في خلق مناخ استثماري يتمتع بمخاطر منخفضة وتفاعل إيجابي مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية. ودعا شاكر جميع مطوري الطاقة المتجددة للاستثمار فى مشروعات الطاقة المتجددة في مصر وبيع الطاقة المنتجة من خلال الربط الكهربائي الدولي للمستهلكين في أوروبا وآسيا. وأضاف أن قطاع الكهرباء المصري، يعمل على توسيع انتشار توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة المتجددة مثل الرياح أو الطاقة الشمسية، ويتطلب الأمر إنجاز العديد من المشروعات فى مجال تدعيم وتحديث الشبكات الكهربائية لضمان موثوقيتها واستقرارها. ولفت إلى أن محطة توليد الطاقة الكهرمائية بقدرة 2400 ميجاوات والتى يتم تنفيذها حالياً بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية بجبل عتاقة بمحافظة السويس تعتبر أحد هذه الحلول المثلى التى سوف تؤدى إلى تعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة، والتى سوف تستخدم فى ملء خزانات المحطة أثناء توافر الطاقة المتجددة، ويتم استخدام هذه الطاقة المنتجة من المحطة وقت الاحتياج إليها (أوقات الذروة)، وهى بذلك تعتبر وسيلة لتخزين الطاقات المتجددة. واختتم بالقول: يمكن للربط الكهربائي الإقليمي أن يلعب دوراً هاماً في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل، لذا، فإن مصر تشارك بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية شرقاً وغرباً، وبعد الانتهاء من مشروعات الربط الكهربائي الحالية، ستكون مصر مركزاً للربط الكهربائى بين أوروبا وآسيا و إفريقيا.