قال الدكتور هشام محمد على، استشارى التغذية العلاجية، ورائد الطب البديل التكميلى، إن مرض "الذئبة الحمراء" من الأمراض التى تصيب الجهاز المناعى وتسبب اضطرابات فى وظائفه الأساسية، ويصيب الجلد بالالتهاب، والإحمرار خاصة بشرة الوجه، ويتطور حول الخدين، والأنف والأذنين بشكل فراشة، ومن العوامل البيئية التى تؤدى لهذا المرض العدوى الفيروسية، والبكتيرية، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، والإجهاد النفسى الشديد، والتعب العام، والإرهاق، بالإضافة إلى الجينات الوراثية. وينصح د. هشام محمد على، استشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى في تصريح ل"بوابة الأهرام"، المصابين بالمرض، بضرورة الابتعاد عن أى مصدر للإصابة بأمراض معدية وضرورة الابتعاد عن الزحام، والحفاظ على النظافة الشخصية، ونظافة الإسنان، وطهى الطعام جيدا لاحتواء بعض الأطعمة على ميكروبات، كذلك غسل الخضروات جيدا. ويجب المحافظة على ممارسة رياضة خفيفة تتخللها فترات راحة، والامتناع عن التدخين نهائيا عدم التعرض المفرط لأشعة الشمس لأنها تزيد من حدة المرض. ويضيف د. هشام محمد على، أن هناك بعض الأعشاب والأطعمة التى تخفف أعراض مرض الذئبة الحمراء وتحد من نشاطها في جسم الانسان ومنها. حبة البركة والبابونج يعالج مشروب أزهار البابونج وحبة البركة أعراض مرض الذئبة الحمراء، خاصة البابونج الذي يقضي على الطفح الجلدى الذى يسببه هذا المرض، و يمنح الجلد الترطيب ويقوى الجهاز المناعى، أما حبة البركة فتحتوي على عناصر تعمل كمضادات للالتهاب التي تصيب المفاصل والعضلات. ويمكن تناول مغلى البابونج مع حبة البركة من خلال خلط مقدار متساوى من البابونج، وحبة البركة في كوب من الماء الساخن، ويشرب يوميا ثلاث مرات قبل الأكل بنصف ساعة. مسحوق الكركم يقول د. هشام، إنه وفقا لما أثبتته الأبحاث والدراسات الحديثة، فإن الكركم يحتوى على مادة الكركمين التى تعالج الالتهابات المناعية الذاتية التي تسببها الذئبة الحمراء وهو غنى بالمواد الفعالة فى تخفيض ضغط الدم المرتفع الناتج عن الذئبة الحمامية، ويعمل كمضادًا للبكتريا، والفطريات، ويعالج الالتهاب، والإحمرار، والطفح الجلدى. ويتم تناوله من خلال خلط ملعقة من الكركم فى كوب من الحليب الدافئ، وتناوله مرتين يوميا مرة صباحا، ومرة مساءً. مشروب العسل والزنجبيل حقيقة تتعدد فوائد تناول العسل والزنجبيل مزيج العسل، فالعسل يقاوم البكتريا والجراثيم التى تسبب الالتهابات على الوجه و"الخدين" وهو مرطب ، ومطهر طبيعى بمجرد وضعه على الأماكن المصابة بالمرض، وهو مادة واقية للقلب والكبد والأوعية الدموية من التأثر بالمرض، وتحد من الانتشار، والوصول إليهما، أما الزنجبيل فهو مصدر غني بمضادات قوية للأكسدة ، والالتهابات التي تخفف آلام المفاصل ، والعظام ، وينصح مريض الذئبة الحمراء تناول هذا المشروب، ويتناوله مرتين يوميا. الثوم يعد نبات الثوم حلا سحريا لعلاج أعراض الأمراض المناعية الذاتية، ومن أبرزها مرض الذائبة الحمراء كما يحتوى على مادة الاليسين التى تقوى الجهاز المناعى، وتمنحه القدرة الفائقة لكي يهاجم هذا المرض ويمنع انتشاره فى الجسم، ويحتوى الثوم أيضا على فيتامين "ه " الذى يمتص الأكسجين، ويزيد من التئام الجروح الناتجة عن الطفح الجلدى ، وغنى بفيتامين ج الذى يحسن الوظائف المناعية. وينصح مريض الذائبة الحمراء بتناول الثوم يوميا للحصول على نتائج جيدة، ومفيدة ، ويمكن إضافته لفطائر الجبنة ، والزعتر أو هرس ثلاث فصوص من الثوم وتناوله على الريق يوميا. خل التفاح و يؤكد د. هشام محمد علي، أن جميع الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن خل التفاح يساعد على زيادة إنتاج حمض الهيدروكلوريك فى الجسم الذى من الممكن أن يتناقص تبعا للإصابة بمرض الذئبة الحمراء، بالإضافة إلى أن خل التفاح يساعد فى إزالة السموم من الجسم ويحسن امتصاص العناصر الغذائية. وينصح د. هشام محمد، استشاري التغذية العلاجية مريض الذائبة الحمراء بشرب ملعقة من خل التفاح مع كوب ماء دافئ قبل تناول أي وجبة بحوالي 20 دقيقة. زيت جوز الهند يحتوي جوز الهند علي مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية، منها تحسين عملية الهضم وخفض الكوليسترول فى الجسم ومنع الاستجابة المناعية السلبية التى تحفز مرض الذئبة، بالإضافة إلى فوائده الأخرى المتعددة للبشرة ، والشعر ، والجسم، ويجب على المريض تناول ملعقتين من زيت جوز الهند يوميا للحصول على أفضل النتائج. الريحان من فوائد الريحان، أنه مضاد للأكسدة والالتهابات ويساعد في علاج بعض أعراض الذئبة الحمراء ودائما ما تكون العلاجات العشبية خيارا جيدا لإدارة أعراض الأمراض المزمنة . ومن أفضل طرق علاج الذئبة الحمراء بالأعشاب هو عشب الريحان لما له من قدرة طبيعية كبيرة مضادة للأكسدة والالتهابات، ويساعد الجسم على التكيف مع الإجهاد والاختلالات الإنزيمية، ويمثل الريحان عنصرا أساسيا لحماية الصحة العامة، كما أنه يضيف نكهة جميلة إلى الطعام فى نفس الوقت. زيت الزيتون يساعد التركيز العالى للدهون المفيدة الموجودة فى زيت الزيتون على تحسين الالتهابات الشائعة لمرضى الذئبة الحمراء. كما يساعد تأثيره على وجود كمية صغيرة نسبيا من السكر فى النظام الغذائى ، ويساعد ذلك في منع تفشي مرض الذئبة الحمراء، ويوفر زيت الزيتون مجموعة من المغذيات النباتية التى تساعد على حماية الجسم من آثار الأمراض المزمنة.