أعلن جولاند أجافيت، نائب وزير الصناعة التركى، أن العلاقات المصرية - التركية، تمر بفترة متميزة من التعاون بين الجانبين على المستوى الرسمى والشعبى. جاء ذلك أثناء حضوره افتتاح الخط الملاحى التجارى الجديد بين ميناء بورسعيد وميناء "مرسين" التركى على البحر الأسود. وأضاف أن تركيا حكومة وشعباً كانت من أوائل الدول التى أيدت الثورة المصرية، وتواصل دعمها للشعب المصرى لتحقيق آماله نحو دولة الحرية والعدالة الاجتماعية والرفاهية. وأوضح أن لدى الجانبين المصرى والتركى، رغبة فى زيادة حجم التبادل التجارى، الذى وصل إلى 4.2 مليار دولار سنوياً، كما أن هناك خطوات يجرى إعدادها لزيادة الاستثمارات التركية فى مصر، والتى وصلت إلى 1.2 مليار دولار موجودة فى 200 مشروع صناعى واستثمارى فى مصر. من جانبه، أعلن السفير محمود علام مستشار وزير النقل للتعاون الدولى، أن الخط الملاحى الجديد هو أحد ثمار اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين، ونسعى لتوسيع حجم النشاط الاقتصادى والسياحى بين الجانبين. وأضاف أن الخط الجديد لن يكون له تأثير على قناة السويس، حيث تمر غالبية الصادرات التركية عبر القناة إلى موانئ إفريقيا وآسيا، ويقتصر نشاط الخط الجديد على نقل السيارات إلى ميناء بورسعيد ومنها عبر البر ميناء نويبع ثم موانئ الخليج العربى. بدوره، أعلن عادل اللمعى، قنصل تركيا فى بورسعيد، أن الخط الجديد سيفتح المجال أمام زيادة الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق المصرية عبر الموانئ التركية، ويمنح المصدرين المصريين القدرة على الوصول بسهولة وفى مواعيد منتظمه إلى الأسواق الأوربية وزيادة قدرة التنافس عليها. وأضاف اللمعى أن هناك اتصالات لتشغيل خط جوى بين بورسعيد واسطنبول فى الفترة المقبلة، لإحداث التكامل بين حركة النقل الجوى والبحرى بين البلدين. كانت سفينة الشحن التركية "ANNA – MARIN " وهى من سفن شحن السيارات وصلت إلى ميناء بورسعيد ظهر اليوم السبت، فى بداية افتتاح الخط الملاحى التجارى الجديد بين ميناء بورسعيد وميناء "مرسين" التركى على البحر الأسود، ويعمل الخط بموجب رحلتين أسبوعياً فى دفعه جديدة لتوسيع حركة التبادل التجارى بين مصر وتركيا.