قال محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن مستشفى أسيوط الجامعي قبلة المرضى بالصعيد، موضحًا أهمية المشاركة المجتمعية والتعاون بين كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والمجتمع المدني في تقديم الخدمات للمواطنين، مشيدًا بما تقدمه جامعة أسيوط العريقة من خدمات للمواطنين بصعيد مصر. جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمستشفيات أسيوط الجامعي، اليوم الأربعاء، من بينها وحدة الغسيل الكلوي، ومستشفى القلب، وموقعا مشروعي مستشفى الإصابات الجديدة، ومستشفى 2020 للأورام، للاطمئنان على سير العمل، وتذليل كافة العقبات التي تواجهها. ودعا جمال نور الدين، محافظ أسيوط، لتضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات والمجتمع المدني والمواطنين لدعم إنشاء مستشفى 2020 للأورام، واستكمال مستشفى الإصابات الجديد كمشاركة مجتمعية لتقديم الخدمات لمرضى الصعيد، خاصة أنها تخدم مرضى 5 محافظات بالصعيد. من جانبه، أوضح الدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، أن مستشفى الإصابات الحديثة الجاري إنشاءها على مساحة 3 آلاف متر بطاقة استيعابية 450 سريرًا و18 غرفة عمليات، ومزودة بسيارات للإسعاف الطائر، في حاجة إلى تمويل 70 مليون جنيه لتغطية احتياجات العام الحالي فقط. ولفت "الجمال"، إلى الانتهاء من 98% من الهيكل الخرساني للمستشفى، وجارِ استكماله لخدمة مرضى 5 محافظات بالصعيد، موضحًا أنه تم إنشاء مستشفى الإصابات الجديد، نظرًا للأعداد الكبيرة التي يستقبلها قسم الإصابات بمستشفى أسيوط الجامعي الرئيسية، والتي يصل أعدادها إلى 45 حالة يوميًا، تحتاج إلى تدخل جراحي طوارئ. رافق الوزير خلال الجولة كل من، جمال نور الدين محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والمهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ، والمهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام محافظة أسيوط، والمهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة، ومحمد بنداري أمين عام التنمية المحلية، والمهندس محمد سيد مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتور شحاته غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب ومدير المستشفيات الجامعية. . . . . .