أعرب فيتالي نؤومكين، المستشرق والخبير الروسى البارز فى شؤون منطقة الشرق الأوسط مساء اليوم عن اعتقاده بأن الدولة الفلسطينية قد تظهر فى العام المقبل. ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية عن فيتالي نؤومكين، مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن المقدمات لقيام دولة فلسطينية، قد تتبلور عام 2011، غير أنه حذر من بقاء العقبات الرئيسية، وبينها انشقاق الصف الفلسطيني وتعنت الحكومة الإسرائيلية، التي تقف أمام إنهاء مثمر وناجح لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وفسر نؤومكين شعوره بالتفاؤل إزاء قيام دولة فلسطين بالإجماع في الرأي العام الدولي ورأي اللاعبين الكبار من أعضاء اللجنة الرباعية وعدد كبير من الدول على ضرورة إقامة دولة فلسطينية بأسرع وقت ممكن. وشدد المستشرق الروسى البارز على أن المعادلة التي يعترف بها الجميع تنص على وجود "شعبين ودولتين"، وهي معادلة تتمتع بالشرعية الدولية وبدعم القرارات الدولية والقانون الدولي الذي يطالب بتحقيق مثل هذا "النموذج". وأردف نؤومكين قائلا إن الولاياتالمتحدة حققت خطوة إلى الأمام تجاه الفلسطينيين مع وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى سدة السلطة، مشيرا إلى أنه بالنسبة لأوباما، فإنه يعتبر تحقيق النجاح على المسار الإسرائيلي الفلسطيني، بالغ الأهمية. وذهب نؤومكين إلى أن أوباما يحتاج إلى اختراق على المسار الشرق الأوسطي، ولفت الأنظار إلى أن شعبية السلطة الوطنية الفلسطينية أخذة بالارتفاع على خلفية تعزيز مؤسسات الدولة.