اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الصين باختراق البريد الإلكتروني لمنافسته السابقة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، دون تقديم أي دليل على هذا الاتهام. وكتب ترامب في تغريدة بثها في الساعات الأولى من صباح الأربعاء :"رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، والكثير منها معلومات سرية، تعرضت للاختراق من قبل الصين". وأضاف الرئيس الأمريكي، في تغريدته أنه "من الأفضل أن تكون الخطوة التالية من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل ،وإلا فبعد جميع عثراتهم الأخرى.. فسوف تنتهي مصداقيتهم إلى الأبد!". ويبدو أن ترامب أراد أن يشير بذلك إلى تقرير نشرته أمس الأول الإثنين، مدونة "ديلي كولر" اليمينية الشعبوية، التي استشهدت بمصدرين مجهولين كدليلين على الاتهام نفسه. ولا تعد المدونة مصدرا موثوقا للأخبار. وقال ترامب مرارا إنه من الممكن أن تكون الصين هي التي تقف وراء هجمات قرصنة إلكترونية استهدفت هيلارى كلينتون والديمقراطيين، وليست روسيا، مختلفا مع ما توصلت إليه وكالات الاستخبارات الأمريكية. وعينت وزارة العدل الأمريكية مستشارا خاصا هو روبرت مولر، للتحقيق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، وفي أي تواطؤ محتمل مع حملة ترامب. واتهم مولر 12 روسيا باختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية الديمقراطية وحملة هيلارى كلينتون وغيرها من المنظمات لمحاولة التأثير على الانتخابات.