قالت وسائل إعلام إثيوبية رسمية، اليوم الجمعة، إن المدعين الاتحاديين سيوجهون اتهامات لخمسة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في هجوم بقنبلة قتل شخصين خلال تجمع في أديس أبابا في يونيو، حضره رئيس الوزراء أبي أحمد. وتسبب الهجوم، الذي وقع في العاصمة في 22 يونيو، في إصابة أكثر من 150 شخصًا، وأثار مخاوف من أن مجموعة أو أفرادًا يريدون استخدام العنف ضد أبي، الذي نفذ سلسلة من الإصلاحات وسعى للتقارب مع إريتريا منذ توليه السلطة في أبريل. وذكر ممثلو الادعاء الاتحادي تفاصيل عن الأشخاص الذين ستوجه لهم الاتهامات، لكنهم لم يوضحوا ما إذا كان هناك دافع سياسي وراء الهجوم. وقالوا إن مشتبهًا به يدعى جيتو جيرما متهم بتدبير الهجوم. وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية إنه لم يكن معروفًا، من قبل، لكنه أمضى عامين في السجن، قبل أن يفرج عنه بموجب عفو. كما يواجه مشتبه به آخر اتهامات بمحاولة مساعدة المهاجمين على الفرار من الاحتجاز لدى الشرطة، فيما كانوا يتلقون العلاج من الإصابات التي لحقت بهم في الانفجار. وأضافت الهيئة أن متهمة من بين الخمسة زعمت أنها تعاني اضطرابات عقلية وتخضع لتقييم طبي، وأن المحكمة أمهلت الادعاء 15 يومًا لتقديم عريضة الاتهام عقب انتهاء تحقيقات الشرطة. وتحتجز السلطات تسعة آخرين، من بينهم نائب مفوض شرطة العاصمة، بسبب تقصير أمني.