قال المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب "مستقبل وطن"، إن الحزب "يكثف جهوده في الفترة الراهنة لتعظيم الاستفادة من فكرة دوري مستقبل وطن، التي أطلقها الحزب خلال الفترة الماضية، لاستقطاب أكبر شريحة من الشباب وتفعيل دورهم في المشاركة بصورة إيجابية واستغلال طاقاتهم بشكل أكثر فاعلية". وأضاف أن "الحزب يركز أيضًا على التحرك بصورة سريعة في المبادرة الحضارية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن نظافة وتجميل ميادين الجمهورية"، منوهًا إلى أن الحزب "سيبذل كافة جهوده لتنفيذ ما دعا إليه الرئيس السيسي، وسيكون للحزب دور في تجميل الميادين على مستوى محافظات الجمهورية في المرحلة المقبلة، وأن الحزب سيعمل من خلال أعضائه على سرعة تنفيذ المبادرة وإتمامها على النحو المطلوب". وأردف الخولي "الهدف الرئيسي لدينا في الخطط والأفكار التي نقوم بتنفيذها أنه حينما تكون هناك فاعلية في محافظة بسوهاج على سبيل المثال، تكون هناك الفعالية نفسها في محافظة أخرى، من أجل تفعيل روح العمل الجماعي، فهناك أهداف دائمًا نسعى إلى تحقيقها من أجل خدمة المواطن". وأوضح الخولي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أنه "من المستهدف إنشاء 300 مقر بنهاية العام الحالي"، موضحًا "أننا نسعى لأن يكون الحزب للشعب بأكمله، وأن يكون هناك مقر في كل محافظة، لخدمة المواطنين والتفاعل معهم والتواصل المباشر وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم"، قائلًا "سنحاول تحقيق إنجاز غير عادي بإنشاء مقرات في كافة المحافظات، وفي إطار ذلك لا يقوم مسئولو الحزب بالتوقيع على تشكيل مركز إلا في حالة وجود مقر له حتى يكون جاهزًا على الانطلاق في العمل دون أية معوقات". وتابع الأمين العام لمستقبل وطن أن "التحديات التي تقع على عاتق الدولة كبيرة، وهو ما ينبغي أن نتكاتف من أجله حتى نعبر تلك العقبات في أقرب وقت"، مشددًا على أن "الأحزاب عليها دور ومسئولية كبيرة في المرحلة المقبلة، وهو ما يتطلب العمل بصورة أكثر جدية على أرض الواقع لمساندة الدولة في تحدياتها المستقبلية". وكان المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، قال في تصريحات سابقة ل"بوابة الأهرام"، إن هناك "3 محاور رئيسية، يتحرك خلالها الحزب في المرحلة الحالية: المحور الأول: يتعلق بالجانب البرلماني والتشريعي، خاصة بعد انضمام عدد من النواب للحزب، سواء في المواقع التنظيمية، أو المستوى العادي، وأصبح لا بد أن يكون للحزب شكل مختلف داخل البرلمان، ولن ينتج ذلك إلا بتشكيل لجان الإصلاح التشريعي، والنظر للقوانين القديمة". وتابع "أما المحور الثاني:، وهو المتعلق بالجانب الخدمي، فمن الممكن أن نتفق أن الأحزاب دورها الرئيسي تقديم وعي وليس خدمات، ولكن بشكل أساسي ووفقًا لطبيعة الشعب المصري، تعودت الأحزاب أن تقوم بهذا الدور إلى جانب عملها السياسي والتنظيمي والتوعوي، لذلك نعمل على أكثر من جانب خدمي، فلدينا قوافل طبية وبيطرية، ونقوم بعمل معارض للسلع التموينية، وأيضًا داخل هذا المحور الخدمي، ستكون هناك محور للفعاليات التي يقوم بها الحزب، لذلك أطلقنا دوري مستقبل وطن منذ أيام قليلة، وهو الحدث الأكبر كنشاط ترفيهي، تقوم به الأحزاب المصرية، فنحن نتحدث عن تصفيات تبدأ من مستوى القرية حتى الجمهورية، وأعتقد أن الحدث لن يشارك فيه أقل من 200 ألف شاب على مستوى كافة محافظات مصر". واستكمل "والمحور الثالث يتعلق بالجانب التنظيمي، وهو يتمثل في البناء الداخلي للحزب، وحاليًا تعاد صياغة التشكيلات الداخلية، وانتهينا بالفعل من مستويين تنظيميين من مستوى الأمانة العامة وأمانة المحافظات، ويتم حاليًا تشكيل لجنة تنظيمية بإصدار القرارات الخاصة بأمانات المراكز والأقسام، وسيتم الإعلان عنها تباعًا قريبًا".