قال الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن حل قضية الإرهاب يكمن في بناء الدولة، وترسيخ الهوية الوطنية، بهدف تدعيم قبول الآخر والتعاون المشترك، مضيفًا أنه عندما ترك المجال لفكر واحد فإن ذلك يولد التطرف والإرهاب في الأفكار الأخرى. وأضاف خلال مشاركته في ندوة بعنوان "مصر وطاجيكستان في مواجهة التنظيمات الإرهابية :دراسة حالة الإخوان المسلمين وحزب النهضة الطاجيكي"، أنه يجب أن تتوافر في الدولة الوطنية، مبدأ سيادة القانون، مشيرًا إلى أن أي فراغ قد يحدث لسيادة القانون قد يولد الإرهاب، موضحًا أن حل المشكلة يأتي من خلال مشروع تنويري ثقافي، يستهدف إعادة تشكيل الوعي الجمعي. واستشهد بمقولة ابن رشد: "لكي تسوق أي قضية في مجتمعات الجهل .. غلفها بغطاء ديني"، مضيفًا أن المشروع التنويري يجب أن يدعم الدولة الوطنية وسيادة القانون. كان المجلس المصري للشئون الخارجية، قد نظم الندوة بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية، والمنتدى المصري للإعلام.