أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان السبت في هافانا أن زيارته التي تستمر حتى الأحد تهدف إلى "تعزيز" العلاقات بين البلدين. وصرح لودريان لنظيره الكوبي برونو رودريغز الذي استقبله في وزارة الخارجية "تربطنا علاقة ايجابية جدا ودينامية وتهدف زيارتي الى تعزيز هذه العلاقة". وتابع لودريان زيارته في القصر الرئاسي حيث التقى الرئيس الجديد ميغيل دياز كانيل "في أجواء ودية"، بحسب بيان رسمي على التليفزيون الحكومي. وتابع البيان ان "الجانبين شددا على العلاقات الجيدة بينهما وعبرا عن الرغبة في مواصلة حوار سياسي على مستوى رفيع". وأضاف ان المسئولين اعتبرا أن تطوير علاقات اقتصادية وتجارية بين البلدين "مؤات" وأقرا ب"الدور المتزايد للشركات الفرنسية" في الاقتصاد الكوبي خصوصا في قطاعات الطاقة والنقل والبناء. وهناك ثلاثون شركة فرنسية عاملة في كوبا. وزيارة لودريان هي الاولى لمسئول من الحكومة الفرنسية منذ انتخاب ايمانويل ماكرون رئيسا في مايو 2017. ومن المفترض ان يلتقي لودريان قبل نهاية زيارته الى امريكا اللاتينية والتي بدأها في كولومبيا وزير التجارة والاستثمار الكوبي رودريغو مالمييركا ويقوم بزيارة الى مركز هافانا التاريخي.