يلقي وزير الأوقاف، د. محمد مختار جمعة، خطبة صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد سيدي حسن الأنور بالقاهرة، تحت عنوان "تقديم المصلحة العامة على الخاصة سبيل استقرار المجتمعات وبناء الدول وقوتها". وقال وزير الأوقاف، إن "الدين الإسلامي السمح هو دين العطاء والإيثار لا الأثرة ولا الأنانية ، فما استحق أن يولد من عاش لنفسه، وخير الناس أنفعهم للناس وللمجتمع ولوطنه وللإنسانية، فديننا دين الرحمة بالإنسان والحيوان والجماد، وأجمع أهل العلم على أن العمل العام النفع مقدم على الخاص نفعه، والعمل المتعدّي النفع مقدم على القاصر نفعه، فديننا دين الإنسانية في أسمى معانيها، ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه".