أوضحت وزارة الداخلية، فى بيان صادر لها صباح اليوم الأحد، أن بائع مشروبات متجول -53 سنة- بمنطقة العثور على جثمان الأطفال، أول من شاهد واقعة القاء جثث أطفال المريوطية بالطريق العام، وأكد أنه أثناء تواجده بمنطقة عمله حوالى الساعة 11 مساءً، شاهد مركبة توك توك قادمة من الاتجاه العكسى بطريق المريوطية يستقلها سيدتان وطفلة، وقامتا بإلقاء سجادة واثنين كيس بلاستيك أسود وانصرف سائق التوك توك، ثم استقلت السيدتان والطفلة توك توك آخر. من خلال قيام فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقى مركبات التوك توك العاملين بالمنطقة، قام أحد سائقي التوك توك بالتوجه إلى النيابة، وأقر بتحقيقاتها ما قرره شاهد الواقعة، وأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية، وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة و2 كيس بلاستيك أسود، وبمكان العثور طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وانصرف، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين الكائن 35 شارع مكةالمكرمة من شارع المصرف، حيث تم تحديد الشقة سكنهما بالطابق الرابع. بتفتيش المنزل، تبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات، وتبين أنها مستأجرة للمدعوة "سها.ع.م" (تعمل بملهى ليلى - 38 سنة) وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج للمذكورة من المدعو "محمد.إ.س" (28 سنة) وأنهما يقيما بالشقة وبصحبتهما المدعوة "أمانى.م.أ" (36 سنة) وشهرتها "منال" (عاملة بإحدى الفنادق). تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأخيرة بمسكن زوجها المدعو "حسان.ع.إ" (65 سنة - مزارع) مُقيم بشبرامنت بالجيزة، وأنها متزوجة منه منذ خمس سنوات، ومنذ حوالى شهر تعرفت على المدعوة "سها" من خلال ترددها على إحدى الملاهى الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة (محمد حسان – يبلغ من العمر 5 سنوات ، أسامة حسان - يبلغ من العمر 4 سنوات، فارس يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية). بتكثيف الجهود أمكن ضبط المدعوة "سها.ع.م" وزوجها المدعو "محمد.إ.ا" (28 سنة - سائق)، أكدا أنه مساء يوم الحادث توجهت السيدتان إلى أحد الفنادق الكائنة بشارع الهرم، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحاً للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة، فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلى عنهم بمكان العثور.