الأول على "مدارس المتفوقين": سألتحق بهندسة الجامعة الأمريكية.. ولم أعتمد على الدروس الخصوصية

عبر سيف الدين محمد الدريني، الطالب بمدرسة المتفوقين بكفر الشيخ، الأول على مستوى الجمهورية بمدارس المتفوقين "علمي رياضة"، عن سعادته بأن يكون الأول على مستوى الجمهورية، خاصة أنه من أبناء أول دفعة ثانوية عامة بمدرسة المتفوقين بكفر الشيخ، مؤكدًا أن مكتب وزير التربية والتعليم أبلغه بحصوله على المركز الأول.
وأضاف سيف: "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"، مشيرًا أنه كان متأكدًا من تفوقه وحصوله على مركز متقدم على مستوى الجمهورية.
وقال الدريني إنه صمم 5 مشروعات خلال دراسته في مدرسة المتفوقين كمشروع تخرج، حول "التخطيط السكاني، توليد الطاقة، تنقية المياه وزراعة الأرز، صناعة دينمو، تصميم سيارة تفادي الحوادث"، بالمشاركة مع زملائه شريف فتحي، وصلاح عادل، وكريم أشرف.
وقال سيف إنه سيلتحق بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، ليستكمل مشروعاته التي صممها خلال دراسته بمدرسية المتفوقين، مشيرًا إلى أن لديه شقيقين، ندى حاصلة على بكالوريوس علوم، وعبدالرحمن بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة " قسم عمارة ".
وأضاف: لم يكن هناك عدد ساعات محددة أذاكرها، فأحيانًا ساعتان أو ثلاث فقط يوميًا، مشيرًا إلى أن والده الذي يعمل طبيبًا بيطريًا، هو مثله الأعلى، ويدين بالفضل له ووالدته التي تعمل طبيبة صيدلانية، لأنهما وفرا له كل ما احتاجه خلال دراسته في مدرسة المتفوقين، مؤكدًا أنه يتمنى أن يكون مهندسًا ناجحًا، "يشارك في بناء مصر".
وقال سيف إنه لم يكن يعتمد على الدروس الخصوصية، ولكنه كان يعتمد على الكتاب المدرسي، وعلى المجالات العلمية والأبحاث، واليوتيوب.
وقالت والدة سيف، الدكتورة مسعودة العزب، إن "الله لم يضيع جهده الذي بذله طوال العام"، متمنية أن يكون ذخرًا لمصر، و"دعواتي الدائمة له بالتفوق والنجاح"، فقد "حقق الله" لها أمنيتها بتفوقه.
وأضافت والدة الطالب إنها كانت مشغولة دائمًا بعملها في الصيدلية في قريتهم، وكانت تثق في سيف، ولم تجبره يومًا على المذاكرة، والوحيد الذي كان يساعده شقيقه عبدالرحمن، مشيرة إلى أنها لم تدع له بالنجاح، ولكنها كان تدعو له بالتفوق دائمًا.
وقال عبدالرحمن، شقيق سيف، طالب بالفرقة الرابعة كلية الهندسة، إنه يثق في تفوق شقيقه وحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وبرغم قلة عدد ساعات مذاكرته اليومية فقد كان تركيزه عاليًا، مؤكدًا أن "ما ميز سيف أنه لم يعتمد على الدروس الخصوصية وكل اعتماده على نفسه فقط".