عقدت النقابة العامة للفلاحين برئاسة النقيب العام الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام اجتماعها الشهرى، لمناقشة مشاكل الفلاحين خلال الفترة الأخيرة والاستماع لطلباتهم والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها، وذلك بحضور أغلبية أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للفلاحين وعدد من نقباء الفلاحين بالمحافظات المختلفة. وقال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إنه فى بداية الاجتماع تم الاتفاق على الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة وتغليب مصلحة الوطن علي المصالح الفئوية واضعين نصب أعينهم مصلحة الفلاح والزراعة، لافتا إلى أن أهم المشكلات التي عرضها أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للفلاحين، كانت انتشار مرض الجلد العقدي في عدد من محافظات مصر وأبرزها محافظات الوجه القبلي "بني سويف والمنيا والفيوم" ومحافظات الدلتا ك"الغربية والدقهلية". وأوضح نقيب الفلاحين فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن من ضمن المشكلات التى ناقشها مجلس النقابة هى قلة المياه، حيث تعد المشكة الأكبر بعد مرض الجلد العقدى ، ثم مشكلة زيادة أسعار تكلفة الزراعة من مبيدات وأسمدة وتقاوٍ وكذلك تدني أسعار المحاصيل وتصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة بخصوص النقابات وكذلك غياب بعض أعضاء مجلس الإدارة عن الاجتماعات. وأضاف "أبوصدام" أن مجلس النقابة أكد 8 توصيات نهائية خلال الاجتماع ، ويأتى فى مقدمتها إرسال شكاوى الفلاحين والمزارعين الى المسئولين في وزارة الزراعة وأعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب، واستنكار تصريح المتحدث الرسمى الذى اعتبرته النقابة "تصريحا مسيئا" لأعضاء المجلس ومطالبة وزير الزراعة بالتحقيق فى هذا الأمر،وكذلك المطالبة بتفعيل قانون الزراعات التعاقدية، وإعفاء أعضاء مجلس الإدارة الذين تغيبوا لأكثر من أربع جلسات من مناصبهم بعد ثبوت إخطارهم والتحقق من الأمر، ومطالبة وزارة القوي العاملة بفتح حساب للنقابة العامة، وتعيين نائب للنقيب العام لشئون المرأة الريفية، كما تقرر عقد الاجتماع الشهري لأعضاء مجلس الإدارة في يوم السبت الأول من كل شهر، ويعقد اجتماع شهري لنقباء المحافظات وأمناء اللجان في الاثنين الأول من كل شهر.
