شنَّ وزير خارجية إسرائيل اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان هجمة سياسية جديدة على السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وقال إنها السبب في تعطل عملية السلام.. على حد ادعاءاته. ونقلت وسائل إعلام عبرية تصريحات ليبرمان التي أدلى بها في العاصمة القبرصية نيقوسيا، حيث قال: إن الرئيس عباس غير معني بالتوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، ويحاول اتخاذ خطوات أحادية الجانب، ويتهرب من المفاوضات ويعمل على إلقاء اللوم على الحكومة الإسرائيلية. وأكد ليبرمان أن أي عمل أحادي الجانب من قبل السلطة الفلسطينية لن يكون مقبولا، وستعمل إسرائيل على مواجهته بشتى الوسائل. كما أكد ليبرمان أن الحل الأمثل هو الدخول في مفاوضات مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لكن المشكلة تكمن فى رفض الفلسطينين ذلك على حد ادعائه. وحول زيارة ليبرمان إلى قبرص قالت وسائل الإعلام العبرية إنها تأتي في إطار تحسن العلاقات المتزايد بين الجانبين في العامين الآخيرين، موضحة أن قبرص ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث بحث ليبرمان في آليات تقوية وتعزيز العلاقات الإسرائيلية الأوروبية مستقبلا بمساعدة نيقوسيا. وأشارت إلى أن القضية الجاري البحث فيها هي رفع مستوى التمثيل بالعلاقات بين أوروبا وإسرائيل، وهو الأمر المتوقف بقرار أوروبي بسبب الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.