افتتح المهندس جمعة مبارك الجنيبى، سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية ورشة عمل نظمتها مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي بالقاهرة لبناء مجتمعات من المبتكرين وتعزيز العمل الجماعي الهادف إلى تحقيق الازدهار العالمي. وقال سفير الإماراتبالقاهرة إن مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي تهدف إلى مساعدة المجتمعات الأقل نموا وخدمة البشرية وتحويل دولة الإمارات إلى مجتمع من المبتكرين يتخذ من السعادة والإيجابية مقياساً للنمو والازدهار. وأشار السفير - في كلمة له خلال افتتاح اعمال الورشة - إلى أن اختيار إطلاق المبادرة كمنصة للابتكار المفتوح ستتيح الفرصة أمام المبتكرين ورواد الأعمال أينما كانوا للتواصل والتعاون وحل القضايا العالمية الملحة التي تؤثر على حياة المجتمعات العالمية. وأوضح سعادة المهندس جمعة مبارك الجنيبي أن المبتكرين ورواد الأعمال سيستطيعون من خلال تبنيهم نهجاً يقوم على التصميم المبتكر والإبداعي، تحويل أفكارهم إلى واقع والنظريات إلى حلول وترجمة الأفكار إلى تأثير إيجابي ملموس. ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ تأسيسها، لها دور مشهود في العمل لما فيه مصلحة البشرية جمعاء، حتى أصبحت مبادراتها جزءًا أساسيًا من ثقافة الدولة وشعبها، وميراثًا تتناقله الأجيال بدءًا من المؤسس المغفور له الشيخ زايد وامتدادًا إلى قيادتنا الرشيدة. وأكد ان اختيار القاهرة لاستضافة ورشة العمل هذه يستند الى الدور المركزي لجمهورية مصر العربية الشقيقة على الصعيد العربي والإفريقي والعالمي، ولاشتراك شعب وقيادة الإمارات في الرؤى والأهداف التي تؤمن بحق الإنسان في كافة أنحاء العالم بعيش حياة كريمة آمنة تتوافر له فيها كافة مقومات الرخاء والازدهار، بالإضافة إلى علاقة الإخاء التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين. وتعتبر هذه الورشة الأخيرة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تهدف إلى تصميم التحديات المرتبطة بأكثر القضايا العالمية إلحاحًا والتي ستتم دعوة مجتمع المبتكرين العالميين إلى توفير حلول لها. حيث سيتم إطلاق هذه التحديات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أطلق مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي خلال الدورة الافتتاحية ل"القمة العالمية للصناعة والتصنيع" والتي استضافتها أبوظبي في شهر مارس من عام 2017 تقديرا لسعي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من خلال مبادراته الإنسانية والتنموية إلى مساعدة المجتمعات الأقل نموًا وخدمة البشرية ودور سموه في تحويل دولة الإمارات إلى مجتمع من المبتكرين يتخذ من السعادة والإيجابية مقياسا للنمو والازدهار.