قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة "حريصة على تقديم الدعم الكامل لزيادة النشر الدولي وتحسين مركز الجامعة في التصنيفات العالمية"، مشيرًا إلى ضرورة استثمار الأبحاث العلمية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والباحثون بالجامعة في معالجة قضايا محددة تتعلق بالتنمية والاقتصاد. وأعلن الخشت أن جامعة القاهرة اعتمدت مكافآت مالية للنشر الدولي بلغت 29 مليونًا و525 ألف جنيه، لعدد 1924 باحثًا من مختلف القطاعات الأكاديمية والكليات، مضيفاً أن "هناك زيادة في أعداد البحوث العلمية المنشورة دوليًا لمختلف كليات الجامعة وقطاعاتها الأكاديمية، بلغت 4 آلاف و38 بحثًا علميًا باسم جامعة القاهرة في المجلات والدوريات العلمية المصنفة دوليًا، إلى جانب زيادة معامل التأثير والاستشهادات بالبحوث العلمية لجامعة القاهرة المنشورة دوليًا في محافل البحث العلمي العالمية لجودتها وحداثتها بنسبة 17.11"، لافتًا إلى أن "جامعة القاهرة استحوذت على نحو 16.5 % من مجموع النشر الدولي لمصر". وقال رئيس جامعة القاهرة إن الجامعة "حريصة على تقديم الدعم الكامل لزيادة النشر الدولي والبحوث التطبيقية وتحسين مركز الجامعة في التصنيفات العالمية"، موضحًا أهمية استثمار الأبحاث العلمية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والباحثون بكليات ومعاهد الجامعة في معالجة قضايا ذات أولوية بالنسبة للتنمية والاقتصاد الوطني، موضحًا أن "هناك فجوة بين الأبحاث العلمية واحتياجات الدولة"،. وأضاف: لا بد من التركيز على زيادة حجم الصادرات لزيادة الدخل القومي إلى جانب معرفة ما يتم استيراده لتوفير البدائل المصرية. وتابع الخشت: الجامعة لديها، من خلال باحثيها، مشروعات بحوث تطبيقية في عدة مجالات ترتبط بالاقتصاد القومي، مؤكدًا التزام الجامعة بدعم مشروعات البحوث التطبيقية التي تركز على خدمة الدولة والمجتمع في مختلف مجالات التنمية، مضيفًا أن الجامعة "تمكنت من التغلب على بعض المشكلات التى تواجه البحث العلمي بين أعضاء هيئة التدريس، وأبرزها التمويل بزيادة الشراكة البحثية علي المستويين المحلي والدولي، وتجديد احتياجات المعمل المركزي بالجامعة". وأشار إلى أن "الجامعة تقوم بتمويل عدد من مشروعات البحوث التطبيقية تصل لنحو مائة مشروع بحثي تطبيقي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بمختلف القطاعات الأكاديمية، سواء بتمويل بالتعاون مع جهات دولية أو محلية، أو من خلال الموارد الذاتية للجامعة، وذلك في مجالات تتعلق بالطاقة البديلة، والنانو تكنولوجي، ومعالجة وتحلية المياه، والأمراض المتوطنة، والغذاء، والعشوائيات، بجانب بحوث تطبيقية لحل مشكلات اقتصادية محددة في المجتمع، تتعلق بالزراعة والمياه الجوفية". وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى زيادة مجالات التعاون مع الجامعات الأجنبية، "بهدف إنشاء محفظة للبرامج الدولية والعمل على مشاريع البحوث المشتركة ذات الصلة بالتنمية".