قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إن بكين تأمل أن تقطع سوازيلاند، الدولة الإفريقية الوحيدة التي لا تزال حليفة لتايوان، علاقاتها مع تايبه قبل أن تستضيف الصين قمة للقادة الأفارقة هذا العام. وتعتبر بكينتايوان إقليما صينيا لا يحق له أن يقيم علاقات خارجية على غرار العلاقات بين الدول. وخسرت تايوان حليفين دبلوماسيين خلال شهر، كان آخرهما بوركينا فاسو الواقعة في غرب إفريقيا والتي أعادت العلاقات مع بكين مطلع الأسبوع. وحث وانغ يي، وزير خارجية الصين وعضو مجلس الدولة، سوازيلاند على أن تحذو حذوها. وتقول تايوان إنها تلقت تأكيدات من سوازيلاند بأن العلاقات مصونة، وإنها تتوقع زيارة قريبة من ملك سوازيلاند مسواتي الثالث، وهو آخر ملك يتمتع بسلطة مطلقة في إفريقيا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في إفادة صحفية يومية في بكين إن باب الصين مفتوح أمام سوازيلاند. وأضافت "نرحب بالطبع بانضمام سوازيلاند قريبا لأسرة التعاون بين الصين وإفريقيا، ونأمل أن نتمكن من التقاط صورة سعيدة للأسرة بكاملها بحلول موعد انعقاد قمة منتدى التعاون بين الصين وإفريقيا في بكين". وتستضيف بكين القمة في أوائل سبتمبر أيلول. وعادة ما توزع الصين خلال هذه القمة حزم قروض كبيرة للقارة الإفريقية. ولدى تايوان علاقات رسمية مع 18 دولة فحسب ومعظمها دول فقيرة في أمريكا الوسطى ومنطقة المحيط الهادي مثل بيليز وناورو. واتهمت تايوانالصين باستخدام سياسة الدولار لإبعاد حلفائها عنها عن طريق التعهد بحزم مساعدات سخية، وهو ما تنفيه الصين.