اجتمع مساء أمس الإثنين بحزب الوسط عدد من مرشحى الرئاسة المحتملين وممثليهم بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والعامة وقيادات الحزب فى إطار المبادرة التى طرحها الحزب للتنسيق بين مرشحى الرئاسة والتوحد خلف مرشح واحد منعًا لتفتيت الأصوات لمواجهة مرشحى الفلول فى الانتخابات الرئاسية المقبلة خاصة بعد إعلان اللواء عمر سليمان، النائب السابق للرئيس المخلوع عن ترشحه للرئاسة. حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور أيمن نور، والمستشار هشام البسطويسي، وممثل حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وممثل حملة أبو العز الحريري، وممثل حملة عمرو موسي بعد انسحاب موسى من الاجتماع بعد دقائق قصيرة من بدئه لارتباطه بموعد للقاء رئيس الوزراء الإيطالي بمقر حملته الانتخابية ضمن برنامج زيارته الحالية لمصر لبحث سبل التعاون بين البلدين. فيما لم يحضر حمدين صباحي أو أحد من حملته، وكذلك المرشح محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، كما لم يرسل أحدًا ممثلًا عنه، وحضر الاجتماع أيضا كل من الإعلامى حمدى قنديل والنائب بالبرلمان حاتم عزام، وعدد من قيادات حزب الوسط ونوابه. عقد المجتمعون مؤتمرًا صحفيًا عقب الاجتماع أكد فيه المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، عن سعادته باستجابة المرشحين للمبادرة، معربًا عن أمله أن تنجح المبادرة فى توحيد صفوف المرشحين الوطنيين لمواجهة مرشحى الفلول، معتبرًا نجاح أى مرشح من المرشحين المحسوبين على الثورة هو نجاح للثورة وتأكيدًا على استمرارها لحين تحقيق مطالبها. وأعلن ماضى عن عدد من التوصيات التى انتهى إليها الاجتماع تصدرها تأييد مشروع تعديل قانون العزل السياسي المقدم من حزب الوسط، وتأكيد دستوريته، ودعوة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى إصداره فور إقرار المجلس له، ورفض ترشح رموز النظام السابق، لأنها ستحدث شرخًا وأزمات لا يعلم مداها وخطرها على المجتمع، ودعوة اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لفحص مدي قانونية التوكيلات التي أعدت بأوامر من الموظفين العامين ورجال الشرطة والجيش والمجندين. واتفق المجتمعون على تجديد دعوة لقاء المرشحين بعد قيام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بتحديد المرشحين الفعليين فى 26 أبريل الحالي لدراسة مدى إمكانية التوافق على العمل الوطني المشترك لتحقيق أهداف الثورة. وكلف المرشحون حزب الوسط بتشكيل لجنة ثلاثية للعمل بين المرشحين، مكونة من المهندس أبو العلا ماضي والإعلامى حمدي قنديل والنائب حاتم عزام، لدراسة إمكانية التنسيق بين المرشحين لتحقيق العمل الوطنى المشترك. وأكد المرشحون أنهم في حالة انعقاد دائم لحين التوصل لحل الأزمة وتحقيق المصلحة الوطنية.