كشفت مناقشات المؤتمر الأول للمغتربين المنعقد بمقر الأمانة العامة للدول العربية، عن مفاجآت مثيرة خلال الجلسات المسائية، التي جرت خلالها حوارات ومداخلات بين أفراد الجاليات العربية بالخارج.. حيث شكا حميد ديب رئيس الجالية العربية بالأرجنتين من وجود جالية يهودية ضخمة في الأرجنتين، قال إنها تعد الأولي والأكبر علي مستوي أمريكا اللاتينية، تليها الجالية العربية وأن بين الجاليتين" كرا وفرا". مضيفا أن هناك 10 آلاف أرجنتيني متطوعون في الجيش الإسرائيلي يعودون إلي بلادهم الأصلية تحت غطاء سياسي ويدخلون الوزارات والولايات المختلفة، ويتبوأون بها مناصب سياسية وقيادية خطيرة بالدولة. أضاف أنه بعد أحداث سبتمبر 2001 والأحداث التي شهدتها بيونس أيريس تنامت حملة العداء ضد الجالية العربية لكل من يحمل اسما عربيا أو صفة عربية، حيث يلاحق بالشبهات بدعوى مسئوليتهم أو تورطهم في هذه الأحداث، أو أن لبني جلدتهم "العرب" دورا رئيسيا به. وفجر رئيس الجالية العربية بالأرجنتين مفاجأة أخري حين كشف عن أن تعيين ناطق رسمي باسم الشرطة في بيونس أيريس هو رجل يهودى كان يعمل بالجيش الإسرائيلي وكان له دور كبير في الحرب علي لبنان وغزة. وأضاف: "حين علمنا بذلك أرسلنا احتجاجات واسعة علي هذا القرار وقلنا لهم: لديكم 40 مليون أرجنتيني تستطيعون أن تعينوا أحدا منهم بهذا المنصب، بدلا لهذا الرجل" وقد نجحت وقفتنا ولذلك نطلب من الجامعة العربية مساندتنا ودعمنا.