حذر النائب أحمد شحاتة، عضو مجلس الشعب، هيئة التأمين الصحي من عدم سداد مستحقات مستشفيات جامعة الزقازيق المادية المتأخرة، وهو ما هدد أرواح الآلاف من المرضي للموت بسبب امتناع المستشفى الجامعى عن تقديم العلاج لمرضى التأمين الصحي لديها. جاء ذلك في طلب إحاطة تقدم به النائب إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، مؤكدا في طلب الإحاطة، أن مديونية مستشفيات جامعة الزقازيق، لدى هيئة التأمين الصحي تجاوزت 64 مليون جنيه، هي قيمة علاج حالات التأمين الصحي المحالة إلى مستشفيات الجامعة. واستنكر النائب، تعنت هيئة التأمين الصحي عن سداد تلك المديونية الضخمة، مستشهدا بإرسالها الشيك رقم 22858177 بتاريخ 11/12/2011، بمبلغ اثنين مليون وثلاثمائة وثمانية وتسعين ألفا، وستمائة وتسعة جنيها، وخمسة عشر قرشا، قيمة جزء ضئيل للغاية من إجمالي مبلغ المديونية، ليأتي رد البنك على مستشفيات جامعة الزقازيق ليؤكد أن الشيك، موقوف الصرف، دون إبداء أي أسباب لوقف الصرف من قبل هيئة التامين الصحي. يذكر أن أكثر من 1000 مريض وطفل من مرضى أنيميا البحر الأبيض المتوسط، اعتصموا بمستشفى جامعة الزقازيق بسبب امتناع الأخيرة من تقديم خدمة العلاج على نفقتها بعد أن امتنعت هيئة التأمين الصحي عن سداد 70 مليون جنيه هي مديونية التأمينات وقت الاعتصام وطالبت المستشفي الجامعى من أسر المرضى ضرورة توفير الدم على نفقتهم الخاصة، وهو ما عجز عن توفيره المرضي حيث تحتاج بعض الحالات لتغير دمها بالكامل مرتين خلال الأسبوع.