ناقش البرنامج التأهيلى الأول صباح اليوم بجامعة المنوفية أوضاع المعاقين وأن التنمية لن تتحق إلا برعاية جميع فئات المجتمع باعتبار أصحاب الإعاقة أحد الفئات الاجتماعية التى تعكس أوضاعهم ومدى مايحققه المجتمع من تنمية. ويهدف البرنامج إلى التوعية بمشاكل أصحاب الإعاقة وسبل الرعاية المتكاملة لهم وضرورة تطوير دور مؤسسات رعاية أصحاب الإعاقة من خلال تدريب العاملين فيها على أسس الرعاية المتكاملة لأبنائهم من ذوى الإعاقات ومحاولة صياغة بعض الرؤى المستقبلية اللازمة لرعايتهم , ونشرثقافة التدريب للمجتمع من أجل تنميه الوطن. ودار البرنامج حول عدة محاور مهمة هي المحور النفسي التشريعي كالإرشاد النفسي لأصحاب الإعاقة ورياضتهم وترفيههم والحقوق والتشريعات اللازمة لهم، ومحور اجتماعى بيئى مثل أسس التنشئة الاجتماعيه والتهيئة البيئية والخدمة التطورية لرعايتهم إضافة إلى المحور الثقافي الطبي مثل تعريف الإعاقة وأنواعها وسبل الوقاية منها والجوانب الثقافية والنظام الغذائى اللازم لهم. وشارك فى البرنامج التدريبي نخبة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة المنوفية وتستمر أعمال المؤتمر حتى غد.