قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه سيوقف قريبًا نشاطاته كمدرب لابنته الصغرى في كرة السلة، وهي المسئولية الأكثر متعة بالنسبة له في السنوات الأخيرة. وأوضح أوباما، الذي غالبًا ما يغادر البيت الأبيض في عطلة نهاية الأسبوع للانضمام إلى فريق كرة السلة الذي تلعب في صفوفه ابنته ساشا (10 سنوات)، للمحطة التليفزيونية الرياضية "اي إس بي إن" أنه حصل على هذا التفويض غير الرسمي كمدرب بعدما أشار إلى ضعف في هذا المجال في فريق ابنته الصغرى. وأضاف "ريدجي وأنا، ريدجي لوف هو مساعدي السابق، كنا نراقب المباريات ونلاحظ أن البنات يلعبن بطريقة منفردة وأن الفتيات لا يعرفن أين يقفن في الملعب"، وقبل الانضمام إلى موظفي البيت الأبيض كان ريدجي لوف لاعب كرة سلة في الجامعة. وتابع الرئيس يقول "إذا، تحدثت على انفراد مع المدربة وهي امرأة شابة رائعة إلا أنه لم يسبق لها أن لعبت كرة السلة وقمنا بعرض خدماتنا"، وأجريت المقابلة التليفزيونية مع أوباما من ملعب كرة السلة الخارجي في البيت الأبيض. وأوضح "أيام الأحاد نجمع البنات في قاعة رياضية صغيرة قريبة من هنا" مشيرًا إلى أنه "أكثر نشاط أمتعني في السنوات الاخيرة"، لكن أوباما المرشح لولاية ثانية أقر أن عليه أن يتخلى قريبًا عن مهام التدريب موضحا "في الواقع ومع تحسن المستوى ستحتاج الفتيات الى مدربين أفضل مني بكثير وأظن أني سأنسحب إلى المدرجات قريبًا". وأعرب أوباما، الذي لديه ابنة ثانية تدعى ماليا وتبلغ الثالثة عشرة، عن اقتناعه بأن "الرياضة ممتازة للأطفال ولا سيما الفتيات، فهذا يمنحهن ثقة بالنفس وحسا بالمنافسة". وختم يقول "ثمة دراسات تظهر أن البنات اللواتي يمارسن الرياضة يحققن نتائج أفضل في المدرسة ويتمتعن بثقة أكبر حيال الصبيان".