صدرت حديثاً رواية " رتوش اللوحة " للكاتبة لمياء مختار رواية "رتوش اللوحة" .. عن دار "العين" للنشر والتوزيع، وقد صنفت الرواية ضمن الأعلى مبيعاً حيث احتلت المركز الثالث في مبيعات دار العين خلال معرض الكتاب. "لمياء مختار" أديبة مصرية شابة تخرجت في كلية الهندسة قسم عمارة جامعة القاهرة، وبالإضافة إلى عملها في فترة سابقة بالهندسة فقد عملت بالصحافة وتكتب الآن مقالات بصفة غير منتظمة في بعض الجرائد. وقد صدر للمياء مختار كتابان أدبيان من قبل : أولهما ديوان شعري بعنوان " ضفائر الورد والندى " والثاني مسرحية بعنوان " ولكنه موتسارت". ورواية " رتوش اللوحة" رواية اجتماعية تتضمن لمحات سياسية وتقع في 288 صفحة من القطع المتوسط ، وتتناول عدة شخصيات تعبر عن فئات مختلفة من المجتمع المصري وترتبط هذه الشخصيات إما بعلاقات الصداقة أو القربى أو الجوار المكاني، حيث يربط حي "باب اللوق" وكذلك منطقة "وسط البلد"، بين معظم شخصيات الرواية، وتتعرض الرواية للتطور النفسي لهذه الشخصيات تبعاً لتعقيدات الحياة التي تواجههم والتي يظهر من خلالها أيضاً جانب من الفساد بشكل جزئي حيث تطرح الرواية من خلال الشخصيات والأحداث عدة قضايا من صميم المجتمع المصري وتركز على التحليل النفسي والاجتماعي لشخصياتها بكل جوانبها الإنسانية وتتضمن إسقاطات سياسية من واقعنا المصري منذ عدة عقود وصولاً إلى إرهاصات ثورة 25 يناير وذلك دون إقحام فج للسياسة في ثنايا الأحداث. وتتخلل الرواية بين حين وآخر في ثنايا سطورها إسقاطات تاريخية وأدبية في لمحات سريعة من كل من التاريخ الفرعوني القديم والتاريخ العربي والإسلامي وألف ليلة وليلة والأدب الروسي. وتتوالى أحداث الرواية عبر فصول متصلة الأحداث جاءت عناوينها كالآتي: وسط البلد، ليلة سلام ، كلاكيت ألف ليلة وليلة، مجرد لفتة جِيد، كلاكيت ميتروبوليس، حلم والا علم؟، الشك، أرصاد الكنز، كلاكيت نادنكا، استُضعفوا في الأرض، ديكونستركشن، منطق الإسكافي والضرير، عينا الفلاح الفصيح، النيات الحسنة، المَجاز، اليد صاحبة الرجاء.